309

তাহাফুত আল-তাহাফুত

تهافت التهافت

জনগুলি

[22] ثم قال مجيبا عن هذا (قلنا واذا سلم ان له علة قابلية فقد سلم كونه معلولا) قلنا تسمية الذات القابلية علة من اصطلاحكم والدليل لم يدل على ثبوت واجب الوجود بحكم اصطلاحكم وانما دل على اثبات طرف ينقطع به تسلسل العلل والمعلولات

[23] يريد ان الاشعرية ليس تسلم ان تلك الذات الحاملة للصفات علة قابلة فيلزمهم ان يكون لها علة فاعلة ولم يدل واجب الوجود بحسب ما أدى اليه برهانكم على موجود ليس له علة قابلية فضلا على ان يدل على ما ليس له ذات وصفات وانما دل على انه ليس له سبب فاعل

[24] قلت وهذا العناد لازم بحسب دليلهم ولو سلمت الاشعرية للفلاسفة ان ما ليس له علة فاعلية ليس له علة قابلية لما انكسر بذلك قولهم لان الذات التى وضعوا انما هى قابلة للصفات لا للاول اذ يضعون ان الصفات زائدة على الذات وليس يضعونها صفات ذاتية كما يضع ذلك النصارى

পৃষ্ঠা ৩২২