88

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الرسول ﷺ أو محتجين فعبّر عن الاحتجاج بالشهادة. ﴿شَهِيدًا﴾ لكم بالإيمان فتكون " على " بمعنى " اللام "، أو يشهد أنه بلغكم الرسالة. أو محتجًا. ﴿لِنَعْلَمَ﴾ ليعلم رسولي وحزبي، والعرب تضيف فعل الأتباع إلى الرئيس والسيد، فتح عمر - رضي الله تعالى عنه - سواد العراق، وجبى خراجها أي أتباعه أو لنرى بوضع الرؤية موضع العلم وبالعكس، أو لنميز أهل اليقين من أهل الشك، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، أو ليعلموا أننا نعلم. ﴿يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ﴾ لما حولت ارتد جماعة من المسلمين. ﴿وَإِن كَانَتْ﴾ التولية لكبيرة، أو القبلة التي هي بيت المقدس، أو الصلاة إلى بيت المقدس. ﴿إِيمَانَكُمْ﴾ صلاتكم إلى بيت المقدس، سماها إيمانًا، لاشتمالها على نية وقول وعمل. نزلت لما سألوا عمن مات وهو يصلي إلى بيت المقدس ﴿لَرَءُوفٌ﴾

1 / 169