87

তাফসির কুরআন

تفسير العز بن عبد السلام

তদারক

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

﴿لِّلَّهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ﴾ فحيثما أمر باستقباله فهو له. ﴿وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهدآء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا وما جعلنا القبلة التي كنت عليهآ إلاّ لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلاّ على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (١٤٣)﴾
١٤٣ - ﴿وَسَطًا﴾ خيارًا، رجل واسط الحسب رفيعه قال: (هم وسَطٌ يرضى الإله بحكمهم ... إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم) أو لتوسطهم بين اليهود والنصارى في الدين، غَلَتْ النصارى في المسيح وترهبوا، وقصرت اليهود بتبديل الكتاب، وقتل الأنبياء - صلوات الله تعالى عليهم وسلامه - والكذب على الله تعالى، أو عدلًا بين الزيادة والنقصان. ﴿شهداء على الناس﴾ بتبليغ الرسول ﷺ إليهم الرسالة، أو تشهدون على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالة اعتمادًا على إخبار الله - تعالى - وهذا مروي عن

1 / 168