قال بطلميوس اتفاق الشخصين على شيء ما يوجد دليل ذلك الشيء في مول [[ ي ]] د << ي >> هما فإن كان على مشاكلة محمودة كان بينهما اتفاق فيه وأقواهما موضعا يقوم مقام الفاعل والرئيس وأضعفهما يقوم مقام المنفعل والمرؤوس.
التفسير
يريد باتفاق الشخصين أن يجتمعا تحت صناعة أو سعي أو غيره مما يشاكله وأن الواجب على المنجم أن ينظر إلى دليلهما في مولد ذينك الشخصين فإن كان أحدهما ينظر إلى الآخر من تثليث أو تسديس دل ذلك على اتفاقهما في تلك الصناعة أو السعي وإن كان ينظر من تربيع أو مقابلة دل على شدة مخالفة ما بينهما فيه وإن لم ينظر أحدهكا إلى الآخر لم يتم بينهما موافقة. وإن تناظرا فأقواهما في البيت والوتد يكون رئيسا فيه على الآخر.
<33> كلمة له
قال بطلميوس المحبة والبغضة يوجد << أن >> من تبديل مواضع النيرين في مواليدهما ومشاكلة طوالعهما يدل على المودة << والمخالفة >> البرج المطيع أشد محبة.
পৃষ্ঠা ৩৬