135

وقوله تعالى: {لينذر يوم التلاق، وم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم} (15-16) فيوم التلاق: هو يوم القيامة حين يلتقي الخلق من الأولين والآخرين، وقد برزوا من قبورهم، فيقال لهم: لمن الملك وقد تفردتم بأرباب كثيرة وآلهة شتى، فيجيبون أن الملك لله الواحد القهار. والقول فيه مضمر كقوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا}(1) وأضمر يقولان ربنا منا.

وقوله تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} (18) فيوم الأزفة: هو يوم القيامة(2) وكاظمين: معناه مغتمون.

وقوله تعالى: {ما للظالمين من حميم ولا شفيع} (18) فالظالمون: الكافرون. والحميم: القريب.

وقوله تعالى: {يعلم خائنة الأعين} (19) قال: والرجل يكون في القوم، فتمر بهم المرأة، فيريهم أنه يغض نظره، فإذا رأى منهم غفلة لحظ إليها؛ فإن خاف أن يفطنوا له غض نظره، فإذا رأى منهم غفلة، لحظ إليها فإن خاف أن يفطنوا له غض نظره، وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ود أنه نظر إلى عورتها(3).

وقوله تعالى: {إلا في تباب (4)} (37) معناه: في هلكة(5).

وقوله تعالى: {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان} (35) معناه: بغير برهان ولا حجة.

وقوله تعالى: {وأن المسرفين هم أصحاب النار} (43) معناه: سفكة الدماء بغير حقها.

وقوله تعالى: {ويوم يقوم الأشهاد} (51) معناه: الملائكة.

وقوله تعالى: {سيدخلون جهنم داخرين}(6) (60) معناه: صاغرون.

وقوله تعالى: {ثم في النار يسجرون} (72) معناه: يجرون.

পৃষ্ঠা ১৩৪