وَسلَامًا وَقَالَ بَعضهم فِي قَول الله ﷿ ﴿وَإِذا خاطبهم الجاهلون قَالُوا سَلاما﴾ أَرَادَ وَالله أعلم تسلما مِنْهُ وَبَرَاءَة
وَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد معنى وَصفنَا الله تَعَالَى بِأَنَّهُ السَّلَام مِنْهُ وَإِنَّمَا تَأَول قَوْلهم سلم الله على فلَان وَسَلام الله عَلَيْهِ
وَقَالَ النمر بن تولب
(سَلام الْإِلَه وريحانه ... وَرَحمته وسماء دُرَر)
وَيُقَال السَّلَام هُوَ الَّذِي سلم من عَذَابه من لَا يسْتَحقّهُ
٧ - الْمُؤمن أصل الْإِيمَان التَّصْدِيق والثقة وَقَالَ الله عز قَائِلا ﴿وَمَا أَنْت بِمُؤْمِن لنا﴾ أَي لفرط محبتك ليوسف لَا تصدقنا
وَيُقَال إِنَّمَا سمى الله نَفسه مُؤمنا لِأَنَّهُ شهد بوحدانيته فَقَالَ تَعَالَى ﴿شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ﴾ كَمَا شَهِدنَا نَحن
وَحكى أَبُو زيد الْأنْصَارِيّ مَا آمَنت أَن أجد صحابة أومن إِيمَانًا أَي مَا وثقت
1 / 31