তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
الحج : ( 52 ) وما أرسلنا من . . . . .
> > [ الآية : 52 ] .
قال سهل : من قرأه وهو يلاحظ الحق فإنه يكون بريئا مصونا من إلقاء الشيطان ، | ومن قرأه وهو يلاحظ نفسه أو يشاهد الخلق فإن ذلك محل إلقاء الشيطان .
قوله عز وعلا : ^ ( فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) ^ < <
الحج : ( 54 ) وليعلم الذين أوتوا . . . . .
> > [ الآية : 54 ] .
قال سهل رحمة الله عليه : صدق الإيمان وحقيقته يورث الإخبات في القلب ، | والخشوع في البدن ، وكثرة التفكر وطول الصمت ، وهذا من نتائج الإيمان فإن الله | يقول : ^ ( فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) ^ .
قوله تعالى : ^ ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ) ^ < <
الحج : ( 56 ) الملك يومئذ لله . . . . .
> > [ الآية : 56 ] .
قال ابن عطاء : الملك لله على دوام الأحوال ، وبجميع الأوقات ولكن للعوام الملك | يومئذ لآية القهارية والجبارية فلا يقدر أن يجحد ما عاين
قوله تعالى : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^ < <
الحج : ( 58 ) والذين هاجروا في . . . . .
> > [ الآية : 58 ] .
قال أبو عثمان : هو القناعة بما أعطى
وقال ابن عطاء رحمة الله عليه : ثقة بالله ، وتوكلا عليه ، وانقطاعا عن الخلق . | قال بعضهم : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^ قال أبو عثمان : قال : هو أن تملكه نفسه | فلا تغلب عليه نفسه ، وتكون تحت قهره .
وقال بعضهم في قوله : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^
قال : تصحيح العبودية على المشاهدة ، وملازمة الخدمة على السنة .
قال الجريري في قوله : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^
قال : هو تصحيح التوحيد بالفردانية ، ومعانقة التجريد بالسمع والطاعة .
قوله تعالى : ^ ( ذلك بأن الله هو الحق ) ^ < <
الحج : ( 62 ) ذلك بأن الله . . . . .
> > [ الآية : 62 ] .
قال ابن عطاء رحمة الله عليه : هو الحق فحقق حقيقته في سرك ، ولا ترجع منه إلى | غيره فما سواه باطل .
قوله عز ذكره : ^ ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ) ^ < <
الحج : ( 63 ) ألم تر أن . . . . .
> > | [ الآية : 63 ] .
পৃষ্ঠা ২৬