456

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

সম্পাদক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قوله تعالى : لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم > 2 <

الحج : ( 37 ) لن ينال الله . . . . .

> > [ الآية : 37 ] .

قال النصرآباذى : منال الحق قال الله :

﴿لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم

.

وقال سهل رحمة الله عليه : ذلك هو التبرى والإخلاص

قوله تعالى :

﴿وبشر المحسنين

[ الآية : 37 ] .

قال الأنطاكي : للمحسن علامات ، أولها : أن لا يظلم وإن ظلم لا ينتصر ولا | يغضب ، وإن غضب لا يأثم قد أتعب نفسه فالناس منه في راحة ، ونفسه منه في شغل ، | ويكون قلبه وجلا عند الذكر ، وصابرا على ما يصيبه من الشدائد . قال الله :

﴿وبشر المحسنين

.

قوله تعالى : وبئر معطلة وقصر مشيد > 2 <

الحج : ( 45 ) فكأين من قرية . . . . .

> > [ الآية : 45 ] .

قال الواسطي : إن الربوبية إذا تجلت على السرائر محقت آثارها ، ومحت رسومها | وتركتها خرابا . قال الله تعالى :

﴿وبئر معطلة وقصر مشيد

فالقصر المشيد هو الإنسان ، | والبئر المعطلة هي السرائر المأخوذة إلى الحق التي تركت الاعتراض على الله وضمت | جوارحها كلها فيما يرد عليه من الحق فلذلك فضل قوله .

قوله تعالى : إن الله يدافع عن الذين آمنوا > 2 <

الحج : ( 38 ) إن الله يدافع . . . . .

> > [ الآية : 38 ] .

قال ابن عطاء : يدفع بالكفار عن المؤمنين ، وبالعصاة عن المطيعين ، وبالجهال عن | العلماء .

وقال بعضهم : يدفع عن المحقين رعونات الدعاوى قال بعضهم : يدفع عن المؤمنين | هواجس أنفسهم ووسواس الشيطان .

وقال سهل : يدفع عنهم بنور السنة ظلمات البدعة قوله تعالى : فإنها لا تعمى الأبصار > 2 <

الحج : ( 46 ) أفلم يسيروا في . . . . .

> > [ الآية : 46 ] .

قال سهل : اليسير من نور القلب يغلب الهوى والشهوة ، فإذا عمى بصر القلب عما | فيه غلبت الشهوة ، وتوارت الغفلة فعند ذلك يصير البدن مسخطا في المعاصي غير منقاد | للحق بحال .

قوله عز وعلا : ^ ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان | | في أمنيته ) ^ < <

পৃষ্ঠা ২৫