তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আবু আব্দুর রহমান আস - সুলামী (d. 412 / 1021)تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال النهرجوري في هذه الآية : قال الله :
﴿سبقت لهم منا الحسنى﴾
ولم يقل | ( ( سبقت لهم منهم الحسنى ، فما سبق من إحسانه إليهم سابقه حلم بالسعادة لهم فتح | أبصارهم النظر إلى الأكوان معتبرين ، وفتح أسماعهم بسماع خطابه ، وأجرى ألسنتهم | بذكره ، وزين قلوبهم بمعرفته ، وخاطبهم كما خاطب الأنبياء ، وركب فيهم العقل للتمييز | فهذا قوله :
﴿سبقت لهم منا الحسنى﴾
.
وقيل في هذه الآية : الحسنى : العناية السابقة وهي خمسة أشياء : العناية ، والاختيار ، | والهداية ، والعطاء ، والتوفيق . فبالعناية وقعت الكفاية ، وبالاختيار وقعت الرعاية ، | وبالهداية وقعت الولاية ، وبالعطاء وردت الخلعة ، وبالتوفيق وقعت الاستقامة . والحسنى | هذه السوابق .
قال الواسطي رحمة الله عليه : نور قلوبهم بالطمأنينة وسكنت نفوسهم إلى الرحمانية | بإزالة وحشة رؤية الأفعال من سرائرهم .
قوله تعالى : لا يسمعون حسيسها > 2 <
> > [ الآية : 102 ] .
قال الواسطي : هم أهل الحقائق لا يحسون بضجيج أهل الدنيا لأنهم مصدودون | عنها بما ورد على سرائرهم من وهج الحقائق ، ويترددون في منازلهم لا يقطعهم | عن ذلك قاطع لانغماسهم في بحور الحقيقة .
قوله تعالى : لا يحزنهم الفزع الأكبر > 2 <
> > [ الآية : 103 ] .
قال : نداء القطيعة الذي ينادي به ( ( يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود | فلا موت ) ) وقوله : ^ ( اخسئوا فيها ) ^ .
قوله تعالى ذكره : ^ ( وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ) ^ < <
> > [ الآية : 102 ] .
পৃষ্ঠা ১৬
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন