তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال الواسطي : قابلا لقضائه وقسمته قبول رضا لا قبول كراهية .
قال أبو عثمان : الشاكر للنعمة أن لا يرى شكره إلا ابتداء نعمة من الله حيث أهله | لشكره ، اجتباه من بين خلقه ، وكتب عليه الهداية إلى صراط مستقيم عالما أن الهداية | سبقت له من الله تعالى ابتداء فضل لا باكتساب وجهد وكد .
قوله عز وجل : وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين > 2 <
النحل : ( 122 ) وآتيناه في الدنيا . . . . .
> > | [ الآية : 122 ] .
قال بعضهم : آتيناه في الدنيا المعرفة حتى صلح في الآخرة لبساط المجاورة .
قال بعضهم : أصلح الله تعالى قلوب المؤمنين للمعاملة وأصلح قلوب الأنبياء | والأولياء للمجاورة والمطالعة .
قال الواسطي : هي الخلة لا غيرها تولى الأنبياء بخلته خلقهم على ذلك جذبا منه | إليه .
قوله عز وجل : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا > 2 <
النحل : ( 123 ) ثم أوحينا إليك . . . . .
> > [ الآية : 123 ] .
قال الدينوري : أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع الخليل لئلا يأتي أحد من الأتباع ، وملة إبراهيم | كانت السخاء وحسن الخلق ، فزاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حين جاد بالكونين عوضا عن الحق | فقيل له
﴿إنك لعلى خلق عظيم﴾
[ القلم : 4 ] .
قوله عز وجل : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة > 2 <
النحل : ( 125 ) ادع إلى سبيل . . . . .
> > [ الآية : 125 ] .
حدثنا علي بن الحسن الحافظ ، حدثنا أحمد بن الحسين دبيس المقري ، حدثنا أحمد | ابن زياد ، حدثنا أسود بن سالم ، حدثني عبد الرحمن بن يزيد الزراد ، حدثنا محمد بن | عجلان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أمرنا معاشر الأنبياء | أن نكلم الناس على قدر عقولهم . |
পৃষ্ঠা ৩৭৭