তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
206

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال أبو عثمان : الإخلاص نسيان رؤية الخلق لدوام النظر إلى الخالق .

قال بعضهم : الإخلاص دوام المراقبة ونسيان الحظوظ كلها .

قوله تعالى :

﴿كما بدأكم تعودون

.

قال : أبدأ خلقة إبليس على الكفر والخلاف ثم استعمله بأعمال المطيعين بين الملائكة | والمقربين ، ثم رده إلى ما ابتدأه عليه من الخلاف . والسحرة ابتدأ خلقهم على الهدى | والموافقة واستعملهم بأعمال المخالفين وأهل الضلالة ثم ردهم إلى ما ابتدأهم عليه من | الإنفاق ، لذلك قال الله تعالى :

﴿كما بدأكم تعودون

.

قال الحسين : في قوله :

﴿كما بدأكم تعودون

لا تغيير لما أجرى عليه من الاعمال ، | لأن الأعمال قد توافق الخلقة أو تخالف .

قوله تعالى : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد > 2 <

الأعراف : ( 31 ) يا بني آدم . . . . .

> > [ الآية : 31 ] .

قال الواسطي رحمة الله عليه : قوله

﴿يا بني آدم

تعيير كأنه يقول : يا بني التقصير | والعيب ، يرد ذلك عليهم حتى لا ينظروا إلى نفوسهم ولا يلتفتوا إليها .

قال جعفر : ابعد أعضائك عن أن تمس بها شيئا بعد أن جعلها الله آلة تؤدي بها | فرائض الله .

قوله تعالى : قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق > 2 <

الأعراف : ( 32 ) قل من حرم . . . . .

> > | [ الآية : 32 ] .

قال بعضهم : الزينة التي أخرج الله لعباده هي المباحات في البوادي والكسب الحلال | في الحضر ، والطيبات من الرزق هي الغنائم .

قال أبو عثمان الدمشقي : من حرم التزين بما يبدو على الأولياء من المعونات | والكرامات التي أخرجها الله لعباده المخلصين ، والطيبات من الرزق هي كسر الفقراء | الذين يأخذونها من ضرورة وفاقة . |

পৃষ্ঠা ২২৭