তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
205

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال بعضهم : نزع عنهما اللباس الذي كان يسترهما من وساوس الشيطان .

سمعت النصرآباذي يقول : أحسن اللبس ما ألبس الصفي في الحضرة ، فلما بدت منه | المخالفة نزع منه لذلك .

قال بعض السلف : من تهاون بستر الله عليه أنطقه الله بعيوب نفسه .

قوله تعالى :

﴿إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم

.

قال بعضهم : سلط عليك الشيطان يراك من حيث لا تراه ، فلا اعتصام لك منه إلا | بالتبري من حولك وقوتك والرجوع إلى الله والاستعانة به .

قوله عز وعلا :

﴿إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون

.

قال ابن عطاء : إنا جعلنا الشياطين وأنهم اتخذوا الشياطين ، فالحقيقة منها ما أضاف | إلى نفسه ، والمعارف ما أضاف إليهم كذلك خطابه في جميع القرآن .

قوله عز وعلا قل أمر ربي بالقسط > 2 < <

الأعراف : ( 29 ) قل أمر ربي . . . . .

> [ الآية : 29 ] .

قال الجنيد رحمة الله عليه في هذه الآية : أمر بحفظ السر وعلو الهمة وأن يرضى | بالله عوضا عما سواه .

قال أبو عثمان : القسط الصدق .

قوله عز وعلا :

﴿وادعوه مخلصين له الدين

.

قال رويم : إخلاص الدعاء أن ترفع رؤيتك عن أفعالك .

قال ابن عطاء : إخلاص الدعاء ما خلص من الآفات .

وقال حارث المحاسبي : إخلاص الدعاء إخراج الخلق من معاملة الله . |

পৃষ্ঠা ২২৬