الداهرين هكذا تنزيلها.
فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
(133) - فرات قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي جعفر ع في قوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه @HAD@ قال علي وشيعته.
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
(134) - فرات قال حدثني جعفر بن أحمد [محمد] معنعنا عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر ع في مسجد
(133). وفي مجمع البيان بعد نقله الأقوال في هذه الآية: وقيل: هم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأصحابه ...
وروي ذلك عن عمار وحذيفة وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) ويؤيد هذا القول: أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يده ... (وقال): لتنتهن يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله- وأشار إلى علي- وروي عن علي انه قال يوم البصرة ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية.
وفي نهج البيان للشيباني: المروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام) ان هذه الآية نزلت في علي (عليه السلام).
(134). أخرجه ابن المغازلي في المناقب ح 358، وأخرجه القرطبي والثعلبي في التفسير وسيعيده المصنف من طريق الحبري في ح 2 من الآية 67 من هذه السورة وفي ح 241 من سورة هود. وأورده المجلسي في البحار 37/ 171.
وأما ما يرتبط بهذه الآية وشأن نزولها فقد قال ابن شهرآشوب: اجتمعت الأمة أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين لما تصدق بخاتمه وهو راكع ... ذكره الثعلبي والماوردي والقشيري والقزويني والنيشابوري والفلكي والطوسي والطبرسي وأبو مسلم الأصفهاني في تفاسيرهم عن ... (جماعة) والحاكم في المعرفة ... والواحدي في أسباب النزول والسمعاني في الفضائل ... والطبراني ... والبيهقي في النيف والفتال في التنوير والروضة ... والنطنزي في الخصائص.
وقد أخرجها محمد بن العباس الحجام من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلها من رجال العامة على ما نقله السيد ابن طاوس في سعد السعود. وانظر البحار ج 35 ص 183- 206.
পৃষ্ঠা ১২৩