حدثنا حسن بن حسين قال حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح] عن ابن عباس [رضي الله عنه ] يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون @HAD@ نزلت في رسول الله ص وعلي [بن أبي طالب ع] وزيد [وزيره] حين أتاهم يستعينهم في القتيلين.
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
131- فرات قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن سليمان بن دينار البارقي قال: سألت زيد بن علي [ع] عن هذه الآية ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا @HAD@ قال فقال لي هذا الرجل من آل محمد يخرج ويدعو إلى إقامة الكتاب والسنة فمن أعانه حتى يظهر أمره فكأنما أحيا الناس جميعا
وما هم بخارجين منها
(132) - فرات قال حدثني علي بن يزداد القمي معنعنا عن حمران قال: سألت أبا عبد الله [جعفر] ع عن قول الله تعالى وما هم بخارجين منها @HAD@ قال كأنك تريد الآدميين قلت نعم قال كانوا حوسبوا وعذبوا وأنتم المخلدون في الجنة قال الله إن أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر
أقول: وروى الطبرسي في جوامع الجامع ما يقرب منه وكلام المجلسي يصح فيما إذا كانت لفظة (وزيره) صحيحة في نسخة فرات ولم تكن مصحفة عن (وزيد) كما هو عليه في الحبري والشواهد وكما صوبناه وكما يعضده الخبر المروي في المجمع وجوامع الجامع ويساعده المعنى وفي الشواهد: حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين. وفي الحبري ط 1: أنا مستفتيهم في القبلتين. وفي ن:
القبلتين. والتصويب من المجلسي (رحمه الله).
(132). تفسير العياشي عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) (وما هم ...) قال: أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين.
وبما أن هذا الحديث هو الأخير من هذه السورة حسب الأصل ففي ذيله: صدق الله وصدق رسول الله وصدق ولي الله.
وفي ن: بخارجين من النار.
পৃষ্ঠা ১২২