রশিদের তাজকিরা
تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
জনগুলি
وابن حجر(1)، وابن تيمية(2)، وابن القيم(3) ، وابن رجب(4) ، وابن عبد
الهاد(1)، والذهبي، والسيوطي، والسخاوي وغيرهم، وبطلانه أظهر من الشمس، وأبين من الأمس.
وأما رابعا: فلأنه لو صح ما ذكره من التاريخين المذكورين، لزم أن يكون عمر الدارقطني في الدنيا أزيد من خمسمئة سنة، ولم يقل به أحد من أهل الخبرة! ولا عده أحد من المعمرين! وفيمن بقي إلى هذا المقدار من السنين!
وأما خامسا: فلأنك أرخت في المقصد الأول من ((اتحاف النبلاء)) وفاته:
تارة بسنة خمس وثمانين وثلاثمئة، وهو الصحيح، كما ذكرته في ((إبراز الغي))(2).
وتارة سنة خمس وثلاثين وثلاثمئة.
فلا يدرى ما هو الصحيح عنده من هذه الأقوال المتخالفة!
- ومنها -
أنك ذكرت(3) في المقصد الثاني من ((الإتحاف)): أن الشيخ عبد العزيز الدهلوي(4)، ولد سنة تسع وخمسين بعد ألف ومئة، وأنه توفي بعمر تسعين سنة في سنة تسع وثلاثين بعد الألف والمئتين.
وهذا أمر خطؤه تبين عند الصبيان فضلا عن أرباب الشأن.
পৃষ্ঠা ১০১