তজকিরাতুল মাওদুআত
تذكرة الموضوعات
প্রকাশক
إدارة الطباعة المنيرية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
জনগুলি
হাদিস
بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْكِرَامِ دُونَ اللئام وجبر قُلُوبهم وَحب المحسن وَزَكَاة الجاه بالسعي فِي حوائجهم وقود أعمىفِي الْمَقَاصِد «جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا» روى مَرْفُوعا وموقوفا على الْأَعْمَش وَكِلَاهُمَا بَاطِل روى أَن الْأَعْمَش قَالَ لما ولي الْحسن بن عمَارَة يَا عجبا من ظَالِم ولي الْمَظَالِم مَا للحائك ابْن الحائك والمظالم فَأخْبر بِهِ الْحسن فَوجه إِلَيْهِ أثوابا فمدحه فَقيل لَهُ غَدا هجوته تروي هَذَا الحَدِيث وَفِيه تَأمل فَإِن الْأَعْمَش ناسك تَارِك أجل من هَذَا المنصب وَرُبمَا يسْتَأْنس للْحَدِيث بِحَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عِنْدِي نعْمَة يرعاه قلبِي» .
«الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَاله» للطبراني وَغَيره لَهُ طرق متأكدة.
«مَا عُبِدَ اللَّهَ بِشَيْءٍ أَعْظَمَ مِنَ الْقُلُوبِ» لَا أَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا.
خُلَاصَة «لَا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ كَمَا أَنَّ الرِّيَاضَةَ لَا تَصْلُحُ إِلا فِي نجيب» مَوْضُوع عِنْد الصغاني، وَفِي اللآلئ هُوَ حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْمَتْن شَيْء وَفِيه يحيى وَضاع قلت لَهُ متابعون وَلِلْحَدِيثِ شَاهد عَن أبي أُمَامَة وَفِي الْوَجِيز عَائِشَة ﵂ «لَا تصلح إِلَى آخِره» وَفِيه «كَمَا لَا تَنْفَع الرياضة إِلَّا عِنْد نجيب» فِيهِ مَتْرُوك قلت تبعه جمَاعَة من الضُّعَفَاء ويروى أَنه قَول عُرْوَة وَله شَاهد عَن أبي أُمَامَة بِلَفْظ «إِن الْمَعْرُوف لَا يصلح إِلَّا لذِي دين أَو لذِي حسب أَو لذِي حلم» وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول، وَعَن جَابر رَفعه «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا جعل صنائعه ومعروفه فِي أهل الْحفاظ وَإِذا أَرَادَ بِعَبْد شرا جعل صنائعه ومعروف فِي غير أهل الْحفاظ» فَقَالَ حسان بن ثَابت:
إِن الصنيعة لَا تكون صَنِيعَة حَتَّى يصاب بهَا طَرِيق المصنع
فَقَالَ ﷺ «صدق» .
فِي الذيل «مَنْ أَوْدَعَ كَرِيمًا مَعْرُوفًا فَقَدِ اسْتَرَقَّهُ وَمَنْ أَوْلَى لَئِيمًا مَعْرُوفًا فَقَدِ اسْتُحِلَّتْ عَدَاوَتُهُ أَلا وَإِنَّ الصَّنَائِعَ لأَهْلِ ⦗٦٩⦘ السَّعَادَةِ» فِيهِ مَجَاهِيلُ.
1 / 68