তজকিরাতুল মাওদুআত

Ibn al-Futnī d. 986 AH
65

তজকিরাতুল মাওদুআত

تذكرة الموضوعات

প্রকাশক

إدارة الطباعة المنيرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৪৩ AH

জনগুলি

হাদিস
الصغاني «مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلُ مِنْ إشباع كبد جائعة» مَوْضُوع: اللآلئ قَالَ ابْن حبَان فِيهِ زَرْبِي مُنكر الحَدِيث قلت روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه: الْوَجِيز قلت لَهُ شَوَاهِد تقضي بحسنه.
الذيل «لَمَّا بَنَى إِبْرَاهِيمُ ﵇ الْبَيْت صلى فِي كل الرُّكْن ألف ركع فَأوحى الله إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ كَأَنَّكَ سَتَرْتَ عَوْرَةً أَو أشبعت جوعة» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ وَكَذَا «مَنْ أَشْبَعَ جُوعَةً أَوْ سَتَرَ عَوْرَةً ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ» مَنْ أَكَلَ طَعَامَ مُتَّقٍ نَقَّى اللَّهُ قَلْبَهُ وَجَوْفَهُ مِنَ الْحَرَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَكَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ أَرْبَعِينَ سنة" من نُسْخَة أبي هدبة.
عَن أنس فِي الْمُخْتَصر «مَنْ صَادَفَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غُفِرَ لَهُ وَمَنْ سَرَّ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فَقَدْ سَرَّ اللَّهَ تَعَالَى» للطبراني بَاطِل لَا أصل لَهُ وَقَالَ أَبُو الْفرج مَوْضُوع بَاطِل.
فِي الْوَجِيز أَبُو الدَّرْدَاء «مَنْ وَافَقَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غفر الله لَهُ» فِيهِ عمر بن حَفْص: مَتْرُوك قلت لَهُ شَوَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ شَهْوَتَهُ حرمه الله النَّار» عِنْد الْبَيْهَقِيّ قَالَ هُوَ بِهَذَا السَّنَد مُنكر.
اللآلئ «مَنْ لَذَّذَ أَخَاهُ بِمَا يَشْتَهِي كُتِبَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ» قَالَ أَحْمد بَاطِل «أَجِيبُوا صَاحِبَ الْوَلِيمَةِ فَإِنَّهُ مَلْهُوفٌ» لَا يَصح.
الْخُلَاصَة «مَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلا يَصُومَنَّ تَطَوُّعًا إِلا بِإِذْنِهِمْ» مَوْضُوعٌ عِنْد الصغاني.
فِي الْمَقَاصِد «أَنَا وَأَتْقِيَاءُ أُمَّتِي بُرَآءُ مِنَ التَّكَلُّف وصالحوا أمتِي» قَالَ النَّوَوِيّ لَيْسَ بِثَابِت قلت روى مَعْنَاهُ بِسَنَد ضَعِيف وَأوردهُ الْغَزالِيّ، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ ضَعِيف «لَا يتكلفن أحد ضَيفه مَا لَا يقدر عَلَيْهِ» ضَعِيف.
«مَنْ مَشَى إِلَى طَعَامٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهِ مَشَى فَاسِقًا وَأَكَلَ حَرَامًا» مضعف، وَلأبي دَاوُد بِلَفْظ «مَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُغِيرًا» ضَعِيفٌ.

1 / 67