حيسور بالحاءالمهملة وعندى في حاشية الكتاب رواية ثالثة وهي حبنون (وقولهعز وجل) «وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين» الآية اختلفت الآثار الصحاح فى كفية قتله له ففي الصحيحين انه أخذ برأسه فاقتلعه ومن طريق سعيد بن جبير انه أضجعه فذيحه وفي الخاري أيضاأنه قطعه وفي كتاب الطبرى رواية ثالثة انه أخذ صخرة فثلغ بها رأسه واسم أبوى الغلام كازيزا اسم الأب، والأم سهوى ، وكانا مؤمنين كما قال الله سبحانه(1) (وقوله عز وجل) «ويسألونك عن ذىالقرنين» الآية قيل انه رجل من ولد يونان بن يافث اسمه هرمس ويقال هرديس وقال بابن هشام هو الصعب بن ذى يزن الحميرى2 من ولد وائل بن حمير وقال ابن اسحاق اسمه مرزبان بن مردية كذا وقع في السيرة له وذكر انه لاسكندر والظاهر من علم الاخبار انهما اثنان أحدهما كان على عهدابراهيم عليه السلام ويقال انه الذي قضى لأيراهم عليه السلام حين تحاكموااليه في نثآر السه بالشام والآخر كان قريبا من عهد عيسى عليه السلام وقدقيل فيه انه أفريدون الذى قتل بيوراسف بن اندراسب الملك الطاغى على عهد ابراهم أو قيله بزمن واختلف في السبب الذي سمى به ذاالقرنين اختلافا متباينا ذكره أهل التفاسير(وقوله عز وجل) «ووجد عندها قوما، هم أهل جابرص، ويقال لها بالسريانية جرجيسا يسكنهاقوم من نسل مود بقيتهم الذين آمنوا بصالح (وقوله عز وجل) «وجدها تطلععلىقوم»

পৃষ্ঠা ৭৯