نا لم نجعل ابتدآ ذلك | من الرويات التي هي في شيء من امر الله وملائكته (1) ، كيا فعل
كثير من الناس(2) ، وان كان يظن ان في ذلك ضربا من الاثم (13 ، لكنا انما نحونا نحو ما تضطر اليه الحاجة في تاليف هذا العلم، فابتدانا اولا بامر التوليد (4) ثم النمو(5)
ونريد ان تصير بعد ذلك(6) الى ذكر امر البدن واجزائه وما يعرض فيهما من
الاعراض و(7) الزيادة والنقصان(8) وما يغير
الخلقة او الجوهر (9) والمادة فيحيلها (7) . ثم نصير بعد ذلك الى ذكر(19] انواع الصنايع (11) والاعيمال(12) والتدبيرات (13) ثم تذكر امر الادراك وبلوع الحلم ن14] | وانواع الرياضة 1 124] المختلفة (15) وجميع اصناف الاطعمة اليايسة والرطبة والادهان والاكاليل والتزويج(16) والنوم . فهذا ما في المقالة الاولى من هذا الكتاب . واما ما في المقالة الثانية فانا نذكر فيها امر اليقظة والانتباه17) وجميع زينة الرجال والنساء وامر الهواء وما في الهواء وصيد البر وصيد السمك وركوب 10 الماء وامور القلاحة والقضآء
ورباسة العامة(14) وامور
পৃষ্ঠা ৩৬