الباع ل لعاشر
في الاشياء التي يتبفي ان يبحث عنها من معبر الرؤيا (1)
ان مما تحتاج اليه صاحب الرؤيا ومعبرها ، بل لا اقول (2) مما يحتاج اليه فقط لكن مما يضطر[ه] اليه الامر ، ان يعلم معبر الرؤيا من الذي راى الرويا واي شيء [117] عمله وكيف حاله :3، وكيف ذات يده وكيف هو في بدنه واي شي هو (4) ، وان يبحث (5) عن تفسير (2) الرؤيا كيف هي ، وذلك ان الزيادة اليسيرة التي تقع فيها والنقصان اليسير يغيران ما تدل عليه الرؤيا : [ ورما كان الدليل ماخوذا من نفس الالفاظ(6) . وان لم يعلم(7) الانسان اينز8) ذلك غلط ، وينبغي له حينئذ ان يرجع باللوم على نفسه لا علينا . ال ي م سر
في الاشياء التي نقرر وضعها في هاتين المقالتين(9)
ومن بعد ما قلنا راينا ان ناخذ في نفس تعبير الرؤيا (10) ونخبر اولا بترتيب المعاني (11) التي في هذا الكتاب . فنقول :
পৃষ্ঠা ৩৫