--- ... 118 ... --- إذا أصاب المؤمن من الدنيا مصيبة فيذكر مصابه بي فإن العباد لم يصابوا بمثلها ، واعلم أن المسلم إذا اصيب[158] بمصيبة وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، الحمد لله رب العالمين.اللهم إني احتسبت[159] عندك مصيبتي ، فأبدلني اللهم بها ما هو خير لي منها.
ومن صبر عند الصدمة الاولى غفر الله له ما مضى من ذنوبه ، وأخلف الله [له][160] ما هو خير منها ، ثم لم يذكر تلك المصيبة فيما بقي من الدهر فيقول مثل ذلك إلا أعطاه الله مثل ما أعطاه يوم الصدمة الاولى من الثواب .
قالت ام سلمة : فلما قبض الله أبا سلمة قلت ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله ، قلت : من أين يخلف الله خيرا من أبي سلمة[161]؟
فلما خطبني رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله ، إني امرأة غيور[162] ، وإني أكره أن اوذيك في نسائك ، ولي أيضا عيال .
فقال النبي صلى الله عليه وآله [163] : إني أدعو فيذهب عنك الغيرة ، والله يكفيك العيال .
قلت : نعم ، فتزوجني . فقلت : الحمد لله الذي أخلف لي خيرا من أبي سلمة .[164]
36 وبالإسناد عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله
পৃষ্ঠা ১১৯