--- ... 105 ... --- 12 وبالإسناد عن إسماعيل بن [ أبي ][69] زياد ، عن جعفرعليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ما من أحد من امتي تبلغه وفاة أحد بينه وبينه قرابة أو غير ذلك ويسترجع[70] ثم يقول : اللهم اخلفه على تركته في الغابرين[71] ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، ثم يقول : اللهم نور له في قبره ، وافسح له في لحده ، ولقنه حجته . ما قاله أحد[72] إلا شفعه الله فيه ، وكان له مثل أجر من صبر .[73]
13 وبالإسناد عن محمد بن جعفر بن محمد مناولة ، عن عبدالعزيز بن يحيى البصري ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن أبي معمر عباد بن عبدالصمد ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : لما قبض النبي صلى الله عليه وآله أحدق به أصحابه فجعلوا يبكون ، فجاء رجل ضخم جسيم ، أشهب اللحية[74] ، يتخطى رقاب الناس ، فاستقبلهم بوجهه ، فبكى على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم قال : إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وعوضا من كل ما فات ، وخلفا من كل هالك ، فإلى الله أنيبوا ، وإليه فارغبوا ، ونظره إليكم في البلاء فانظروا ، فإن المصاب من حرم الثواب ، [ وانصرف ][75] .
قال : فقال علي عليه السلام : تدرون من الرجل؟ هذا الخضر أخو النبي صلى الله عليه وآله يعزيكم عليه .[76]
--- ... 106 ... --- تعزية النبي صلى الله عليه وآله لمعاذ بن جبل لما مات ابنه
পৃষ্ঠা ১০৬