قال : لا ، ولكن نهيت عن النوح ، وعن صوتين أحمقين فاجرين : صوت [ عند ][46] نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان . وهذه رحمة ، ومن لا يرحم لايرحم .[47]
9 وبالإسناد عن محمد بن الحسن بن أحمد الأسدي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن عبيد بن يحيى بن سليم الرقي ، عن أبي مريم ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : لما مات القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وآله [ جاء ][48] رسول الله صلى الله عليه وآله وهو متكئ على زيد بن حارثة ، فمر بأبي قبيس ، فقال : لو أن ما بي بك يا جبل لهدك .
فصاح زيد : واقاسماه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما هذا يا زيد؟
قال : فمر بالعاص بن وائل[49] وعمر معه ، فقال لعمر : إني لأشنأ محمدا ولقد أصبح أبتر ، فأنزل الله : إن شانئك هو الأبتر[50] .
والأبتر : الذي لا ولد له[51] .[52]
পৃষ্ঠা ১০৩