তাবাকাত যাযিয়্যা
طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي
জনগুলি
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسن والقاسم الملقب طباطبا، أبو الأئمة فاضل مشهور، وإنما لقب طباطبا لأن أباه أراد أن يقطع له ثوبا فخيره بين قميص أو قباء فقال: طباطبا طباطبا يعني قباء قباء، وقيل: لسواد لقبوه به طباطبا بلسان القبط سيد السادات نقل ذلك أبو نصر البخاري عن الناصر للحق الحسن بن علي، وكان الخليفة العباسي يخافه لما ظهر هيبته واستحقاقه للمقام، وكان له ضيعة شامي بينبع تسمى القبض، فغقبض عليه منها، وكان ولده القاسم حملا في بطن أمه فحبسه سبع عشرة سنة أولها سنة سبعين ومائة، ثماختلف في خروجه فقيل: كان بشفاعة محمد بن إبراهيم الملقب بالإمام لمكان زوجته فاطمة بنت عبد الله بن إسحاق بن الحسن فاطلقه موسى القائم وسار إلى الحجاز.
وفي رواية أنه أخرجه بعض شيعته، وكان حطابا، وكان يجمع الحطب كالتل فجعله بينه، فلبث سنة ثم أخرجه على صورة امرأة على محمل حتى أوصله مكة ثم خرج وجعل يلتمس أولاد، وكان القاسم -عليه السلام- قد نشأ فوجده قاعدا بين جماعة فسلم عليه ولم يعرفه القاسم حتى عرفته والدته....مات في صدره وهي ضربتان بسيف معترضتان، فلما تحققه اعتنقه وقدمه إلى أهله، وكان القاسم قد انتقل بأهله إلى جبال الأشقر وتحرز فيها خوفا من الظالمين.
পৃষ্ঠা ১৪২