[الجزء الأول]
PARATEXT|
طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدية
تأليف
السيد العلم والبحر الخضم الحافظ لا ينازع، والمصقع الذي لا يدافع شمس الملة وترجمان الأدلة الشامة في دهره والعلامة في عصره سراج الإسلام وقدوة العلماء الأعلام صارم الدين والإسلام إبراهيم بن القاسم بن الإمام المؤيد بالله محمد بن الإمام القاسم بن محمد سلام الله عليهم أجمعين آمين.
পৃষ্ঠা ১
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين، صلىالله وسلم عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
أما بعد:
فهذا كتاب جمعت فيه أسماء الرواة التي في كتب أئمتنا أئمة الزيدية الهادة، ولم أذكر إلا من له سند متصل عاليا، وجعلته ثلات طبقات:
الأولى: في أسماء الصحابة، والثانية: في أسماء التابعين وتابعيهم إلى رأس الخمسمائة، والثالثة: من روى كتبهم -عليهم السلام- وكتب شيعتهم متصل السند إلى يومنا هذا، والكتب التي جمعت رجالها، وجعلت لكل كتاب علامة هي مجموع الإمام زيد بن علي وعلامته (ع) والأمالي المعروفة بأمالي أحمد بن عيسى، وتسمى العلوم، وعلامتها (مح) والأحكام للهادي إلى الحق يحيى بن الحسين وعلامته، والمسندات في شرح التجريد وعلامته السند، وإن كان من أماليه قلنا السيدم في أماليه، وأمالي السيد أبي طالب المعروفة بتيسير المطالب وعلامتها( السيد)، وأمالي المرشد بالله الخمسية وعلامتها( السيد) وكتاب الإعتبار للسيد الجرجاني وعلامته( شروحا)، وصحيفة على بن موسى الرضا وعلامتها(ص).
পৃষ্ঠা ১
والأربعين للشريف السيلقي وعلامتها( الشريف ل)، والأربعين لأبي الغنائم النيرسي الفقهية وعلامتها (ق).
والبساط للناصر للحق وعلامته (نص)، وأمالي أبو سعد السمان وعلامتها(نون)، وما كان من غير هذه وهو اليسير ذكرته بلفظه، وهذا أوان الشروع ومن الله أستمد مواد التوفيق.
[إبراهيم بن رسول الله -صلىالله عليه وآله وسلم-]
إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
أمه مارية القبطية، ولد في...سنة ثمان، وكانت قابلته سلمى مولاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة ابن أبي رافع، وحلق شعره يوم سابعه، وتصدق بزنة شعره فضة.
وتوفي وله ستة عشر شهرا، رواه السيد م، وقيل: سبعة عشر شهرا، وغسله علي بن أبي طالب. رواه مح.
وقيل: الفضل بن عباس، وصلى عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ونزل في قبره ورش على قبرهما، وقبره بالبقيع عليه قبة مشهور مزور.
পৃষ্ঠা ২
علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي المكي الهاشمي أبو الحسن كرم الله وجهه في الجنة.
وأمه فاطمة بنت أسد وهي أول هاشمية ولدت هاشميا، ولد بالكعبة في شهر ربيع رجب تمام ثلاثين من بعد الفيل وهو اليوم السابع من أيلول كما رواه السيد ط عن كافي الكفاة حيث قال:
يا مغفل التاريخ من جهله ... وليس معلوما كمجهول
إن علي بن أبي طالب ... مولده سابع أيلول
وهو أول من أسلم كان في حجر رسول الله قبل الإسلام وبعده، وهاجر بعد من مكة بثلاثة أيام، وهو أول من صلى من المسلمين وشهد المشاهد كلها إلا تبوك فإنه استخلفه (صلى الله عليه وآله وسلم) على المدينة، وكان حامل لواء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حروبه وإذا لم يغز (صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه أعطاه سلاحه، وشجاعته معروفة وفضائله وخصائصه كثيرة معروفة يخرجنا ذكرها عن المقصود.
منها ما رواه الهادي في الأحكام في الحدود،قال: بلغنا عن أمير المؤمنين -عليهم السلام- أنه قال: (ثلاث ما فعلتهن قط ولا أفعلهن أبدا: ماعبدت وثنا قط وذك أني لم أكن أعبد ما لا يضر ولا ينفعني، ولا زنيت قط وذلك أني أكره في حرمة غيري ما أكره في حرمتي، ولا شربت خمرا قط وذلك أني لما يزيد في عقلي أحوج مني إلى ما ينقصه).
পৃষ্ঠা ৩
واختص بغسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتكفينه وإدخاله القبر، ولم يتأمرعليه في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أحد، وكان أمره ببراءة أميرا على حداثته وأبوبكرمضى كل أمر له، ولما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أقام بالمدينة في خلافة الثلاثة ولم يخرج مخرجا قط، ولما قتل عثمان بويع له -عليه السلام- ثم كان حرب الجمل وبعده حرب صفين، وبعده حربالخوارج كما أمره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، ثم أقام بالكوفة حتى قتل صلوات الله عليه لصبح الجمعة سابع عشر شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، ولبث ثلاثة أيام.
وكانت وفاته ليلة الأحد ليلة إحدى وعشرين وهو ابن أربع أو ثلاث وستين، وغسله ولده الحسن، وعبد الله بن عباس، وصلى عليه الحسن وكبرخمسا، ودفن قبل صلاة الصبح.
قال في الافادة: دفن أولا في الرحبة مما يلي باب كندة ثم نقل بجملا إلى الغزي ليخفى موضع قبره وكون قبره في الغزي هو المعلوم ذكره الأئمة، منهم الحسن السبط وزيد بن علي وولد أخيه جعفر بن محمد.
نعم وروى عنه أولاده الخمسة الحسن والحسين ومحمد وعمر والعباس، ومن النساء: زينب، وخلق كثيرمنهم الشعبي والحارث الأعوروالحسن البصري على الصحيح وعاصم بن حمزة، وعاصم بن بهذلة وزاذان، وعلي بن سعيد، والنعمان بن سعد، وسويد بن عقلة، وعمربن علي ويزيد بن أبي أمية ويزيد بن أبي مريم، وحجربن عدي ويحميل بن زياد وغيرهم.
وله في الصحيحين أربعة وأربعون حديثا.
وخرج له الأربعة وغيرهم، وأئمتنا جميعا وشيعتهم إلا بشر... السيلقي.
পৃষ্ঠা ৪
الحسن بن علي بن أبي طالب
أبو محمد سيد شباب أهل الجنة وريحانة جده من الدنيا قام أوقعد.
مولده بالمدينة شهررمضان عام ثلاث من الهجرة وسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أمرالله حسنا، وعق عنه شاتين في رواية ص بالله، وحلق رأسه يوم سابعه، وتصدقت أمه بوزن شعره فضة، وتربى في حجر جده (صلى الله عليه وآله وسلم) وله عنه روايات محفوظة عند الرواة مدونة، وقال فيه: ((ولدي سيد يصلح الله به فئتين عظيمتين)).
وشهد مع أبيه صفين والجمل ولم يقاتل، ثم بويع له بعد أبيه في شهررمضان سنة أربعين من الهجرة في الكوفة، وخرج منها في ذي الحجة حتى نزل المدائن فخذله أصحابه وتفرقواعنه فاضطرته الحوادث إلى اعتزال الأمر ومصالحة معاوية ..... مصداقا للحديث، ثم رجع إلى المدينة فأقام بها عشر سنين وحج عشرين حجة ما شيا وإن النجائب لتقاد معه، ثم سقته امرأته جعدة بنت الأشعث سما في لبن بأمر معاوية......فمات بعد شهر في شهر...............سنة سبع وأربعين، وأوصى إلى أخيه الحسين أن إذا مت فتول غسلي وادفني إلى جنب جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن منعت فادفني إلى جنب أمي فاطمة، وقبره مشهور مزور.
وتوفي وهو ابن تسع وأربعين سنة أو سبع في الأصح.
روى عنه أولاده الحسن، وزيد...... وغيرهما كأبي الجواز السعدي، وعمير بن مأمون.
وخرج له الستة وأئمتنا وشيعتهم إلا الشريف.
পৃষ্ঠা ৫
الحسين بن علي بن أبي طالب -عليه السلام-
أبوعبد الله سيد شباب أهل الجنة وريحانة جده من الدنيا الإمام قام أو قعد.
مولده بالمدينة في شعبان سنة أربعمائة من الهجرة ، وبينه وبين صنوه الحسن مدة الحمل وأربعين يوما، تربى في حجر جده.
وله عنه رواية وأكثرالراويات عن أبيه.
وشهد مع أبيه الجمل وصفين، ولبث في الكوفة حياة أبيه، ثم ...أخيه الحسن حتى رجعا إلى المدينة ولم يزل في المدينة حتى توفي الحسن وحتى جاء نعي معاوية.....سنة ستين، وورد الأمر بالبيعة ليزيد فامتنع منها وخرج من المدينة ليلا بمن معه من أهل بيته وبني عمه نحو مكة فقدمها وأقام بها خمسة أشهر، ووردت عليه كتب العراقيين بالبيعة فبعث مسلم بن عقيل فكتب إليه يستقدمه فخرج في ذي الحجة لثمان مضت منها سنة ستين، ولم يزل سائرا حتى ورد كربلاء بمن معه وفيها قتل ومن معه في عاشر شهر محرم سنة إحدى وستين، وتولى حز رأسه سنان بن أنس النخعي ويقال عمرو بن ذي الجوشن، وحمل رأسه خولي بن يزيد إلى ابن زياد ثم إلى يزيد بن معاوية، ودفنت جثته -صلوات الله عليه- في الموضع المعروف بكربلاء وعليه مشهد مزور معروف.....ذكر المقريزي في أخبار مصر أنه نقل إلى مصر بدولة الفاطمية، وحج خمسا وعشرين حجة ما شيا والنجائب تقاد.
روىعنه أولاده منهم علي بن الحسين وغيرهم ممن قتل معه.
أخرج له الستة وأئمتنا جميعهم إلا الشريف السيلقي.
পৃষ্ঠা ৬
فصل ومن هنا الشروع على حروف المعجم.
فصل الهمزة
[أبي بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي]
أبي -بضم الهمزة وفتح الموحدة- بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي النجاري البدري أبو المنذر وأبو الطفيل، سيد القراء.
أمه مهلة بنت الأسود بن حزام الخزرجية، شهد العقبة الثانية وبدرا وغيرهما من المشاهد.
خرج له الشيخان ثلاثة عشرحديثا، وخرج له الأربعة أيضا وبعض أئمتنا والأكثر أنه مات في خلافة عمر بالمدينة ودفن بها.
روى عنه ابن بشير وأبو رافع والنخعي والطفيل بن أبي، ومن الصحابة سهل بن سعد ورافع بن خديج ورفاعة.
أسامة بن زيد
بن حارثة القضاعي الكلبي نسبا الهاشمي ولاء أبو زيد المدني، وكان مولى لخديجة بنت خويلد فوهبته للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ابن ثمان، وكان يدعى بزيد بن محمد فنزل: {ادعوهم لآبائهم}.
وأمه أم أيمن وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمره على جل المهاجرين، وأبوه استشهد بمؤتة وكان أفاضل الصحابة واعتزل الفتنة وعنده علي -عليهم السلام-، وذكرالسيد س أنه لم يقاتل مع علي مع تفضيله لعلي -عليهم السلام- تأولا منه أنه لا يقاتل أهل الشهادتين هكذا قيل، والذي نقلناه من خط شيخنا أنه لما قتل القتيل بعد أن شهد الشهادة ولقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الكلام الذي ود أنه آلى على نفسه أنه لا يكلم مسلما ولا يقاتل مسلما وكذلك فعل عن علي -عليهم السلام- يوم صفين والجمل .انتهى بلفظه .
توفي سنة أربع وخمسين.
روى عنه عبد الله بن عوف وكريب وأبو ظبيان.
وخرج له الستة وبعض أئمتنا.
পৃষ্ঠা ৭
أسلع بن شريك بن عرف التميمي في الأصح
وهو خادم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وصاحب راحلته...له حديث في التيمم ذكره النواوي في التهذيب، والسيد م.
وروى عنه، وله...
خرج له ...ومن أئمتنا السيد م فقط.
أسيد بن أبي إياس
بن زنيم بن .....بن عبد بن عدي بن الديل كان شاعرا وهو الذي كان يحرض مشركي قريش على قتل علي بن أبي طالب -رضياللهعنه- فأهدر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دمه يوم الفتح فأتاه وأسلم وصحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ،وذكر المرزباني بضم الهمزة ولا يصح.
قلت: هكذا ذكره في الإكمال في مادة أسيد بفتح الهمزة، وذكر السيد ط نحوا مما ذكره في الإكمال. انتهى.
له ترجمة في الإصابة لابن حجر.
أسيد
أسيد بفتح الهمزة وكسر المهملة بن حصير بمهملتين مصغرا بن سماك الأشهلي
البدري أبو يحيى أحد النقباء، أسلم بعد العقبة الأولى، صحابي مشهور، وشهد العقبة الثانية.
قال فيه (صلى الله عليه وآله وسلم): ((نعم الرجل أسيد)).
وتوفي بالمدينة سنة عشرين في شعبان، وقبره في البقيع.
روى عنه أنس، وابن أبي ليلى.
قال في الكاشف: وكان كثير النسيان، أخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السيد ش.
পৃষ্ঠা ৮
أفلح
أفلح بفتح الهمزة وسكون الفاء ثم ...مهملة
.....النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في جامع الأصول وقيل: مولى أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)له ذكر في السجود من كتاب الصلاة.
خرج له الشريف الجرجاني.
أفلح بن أبي القعيس عم عائشة أم المؤمنين من الرضاعة وهكذا
عند مسلم.
وله أيضا أفلح بن قيس، وعند البخاري أفلح بن أبي القعيسي. قال الدارقطني: اسم القعيس وائل وكنيته أفلح أبو الجعد ذكره الأسيوط في....الجامع الصحيح، والقعيس بضم القاف وفتح المهملة وسكون المثناة تحتية وآخره سين مهملة ذكره في جامع الأصول.
روى عنه عراك بن مالك، له ذكر عند البخاري ومسلم، وذكره محمد بن منصور في الرضاعة.
أنس بن الحارث من بني أسد
قال المرشد بالله: كان له صحبة، قتل مع الحسين بن علي -عليه السلام- سنة ستين.
روى عنه..........
পৃষ্ঠা ৯
أنس بن مالك بن النضر الأنصاري
الخزرجي النجاري المدني خادم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سفرا وحضرا منذ قدم المدينة إلى أن توفي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال... أنس قدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المدينة وأنا ابن عشر سنين وغزا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمان غزوات.
وتوفي سنة ثلاث وتسعين على الأصح وقد جاوز المائة، وتوفي على فرسخ ونصفمن البصرة بموضع عرف بقصر أنس.
روى عنه الجم الغفير، وهو معدود من أصحاب الأولوف.
أخرج له الشيخان والأربعة وأصحاب المسانيد في السنن كلها، وجميع أئمتنا وشيعتهم، وممن روى عنه ثابت البناني وحميد الطويل وعلي بن زيد بن جدعان وعمرو بنالوليد، وخلق كثير منهم الربيع بن أنس والحسن.
أوس
بفتح الهمزة وسكون الواو وآخره مهملة-
[أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري]
بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري المظاهر في امرأته في نهار شهر رمضان، ووطئ فيه بالكفارة، شهد بدرا وأحدا وما بعدهن، ذكره في جامع الأصول.
توفي أيام عثمان.
أخرج له أبوداود، ومن أئمتنا الهادي إلى الحق، وروى عنه حسان بن عطية.
পৃষ্ঠা ১০
فصل الباء الموحدة
بديل
[بديل بن ورقاء بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي]
بضم أوله على صيغة التصغير بن ورقاء بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي.
قال في جامع الأصول: تقدم إسلامه، وقيل: أسلم يوم فنح مكة، وغزا الظهران، وشهدحنينا والطائف وتبوك.
روى عنه ابناه، قتل في عهد رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقيل: قتل يوم صفين، وقيل: الذي قتل يوم صفين هو ابنه عبد الله.
البراء بن عازب
الأنصاري الأوسي الحارثي أبو عمارة، صحابي جليل القدر استصغر هو وابن عمر يوم بدر، وشهداها وشهد أحدا وما بعدها،وشهد بيعة الرضوان، وشهد مع أبي موسى....وشهد مع علي -عليهم السلام- الجمل وصفين والنهروان.
روى عنه ابن أبي ليلى ، وأبي الحميم، وسعد بن عبيدة وغيرهم.
نزل الكوفة ومات فيها بعد تسعين في أيام مصعب بن الزبير.
خرج له الستة وأئمتنا الخمسة.
بشر بن عاصم
سمع رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ((يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط فيهتز به حتى يزول كلعضو من مكانه فإن كان عادلا مضى وإن كان جائرا هوى في النار سبعين خريفا)) أخرجه السيد ش بإسناده إليه أنعمر بن الخطاب أراد توليته فامتنع وقال: سمعت رسول الله ....إلخ، ومثله روى أبي ذر.
পৃষ্ঠা ১০
وأخرجه عبد بن حميد عن بشر بن عاصم.
بريدة بضم أوله وفتح مهملتين بينهما تحتية مثناة ثم هاء
[بريدة بن الحصيب]
بن الخصيب بمهملتين أولهما مضمومة ثم تحتية مثناة ساكنة ثم موحدة بن الحارث الأسلمي، أسلم قبل بدر وشهدها وشهد خيبر.
أخرج له الستة وأئمتنا الخمسة، سكن المدينة أولا ثم البصرة ثم مرو وبها توفي سنة اثنين وستين، هو آخر الصحابة موتا ....
روى عنه ولده سليمان.
بشير بفتح أوله بن الخصاصية بمعجمة ثممهملتين بينهما ألف ثم تحتية وآخره
هاء مخففا وهي أمه واسمها كبشة وقيل: مارية وهي أم صبيان فنسبوا إليه، وكان اسمه في الجاهلية زهما فسماه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بشيرا، ذكره في جامع الأصول،وقال: هو بشير بن معبد مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعداده في البصريين وهو ابن معبد بن شراحيل، صحابي كان من أهل الصفة عند بشير بن نهيك، وجري بن كليب.
أخرج له الأربعة إلا الترمذي، ومن أئمتنا السيد ش. عنه محمد بن كعب.
بشير بن سعد
بن ثعلبة الجلاس بضم الجيم مثقلا الأنصاري الخزرجي بدري عقبي شهد أحدا والخندق، وقتل بعين التمر سنة ثلاث عشرة مع أبي بكر.
روى عنه ولده النعمان.
أخرج له النسائي، ومن أئمتنا السادة ش.
পৃষ্ঠা ১১
بشير بن عقربة الجهني
أبو اليمان سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ((من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة وقفه الله يوم القيامة موقف رياء وسمعة)) أخرجه السيد ش بإسناده إلى شريح بن عبيد وعبد الله بن عوف عنه.
بلال بن الحارث المزني
أبوعبد الرحمن، وفد في وفد مزينة سنة خمس وكان معه لواؤها يوم الفتح، ثم سكن بالأشعر وراء المدينة حتى توفي سنة ستين عن ثمانين سنة.
روى عنه ولده الحارث، وعلقمة بن أبي وقاص.
وأخرج له الأربعة، ومن أئمتنا مح ط.
بلال بن حمامة
وهي مولاة لبني جمح وإلا فاسمه بلال بن رباح بمهملتين بينهما موحدة وألف الحبشي التيمي ولاه لأبي بكر لأنه اشتراه وأعتقه، وكان من السابقين الأولين، وخدم رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأذن له سفرا وحضرا.
توفي بدمشق سنة عشرين أو إحدى وعشرين عن أربع وستين سنة.
خرج له الستة والثلاثة من أئمتنا، وزيد بن علي، والهادي إلى الحق.
وعنه أبو إدريس الخولاني، والأسود حديث أنه كان يثني الآذان والإقامة.
عنه عمران اليحصبي.
পৃষ্ঠা ১২
فصل في التاء المثناة
تميم بن أوس بن حارثة الداري
وقيل: الديري نسبة إلى دير كان يتعبد فيه، أسلم سنة تسع وروى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) خبر الدجال والجساسة وهي منقبة لتميم، وكان تميم صاحب ليل واجتهاد، وهو أول من أسرج المسجد، سكن المدينة ثم انتقل إلى بيت المقدس بعد قتل عثمان.
توفي سنة أربعين ولم يكن له عقب إلا ابنته رقية بنت تميم.
أخرج له مسلم والأربعة، والسيد ش و.....
روى عنه عطاء وغيره.
تميم بن غزنة المازني
روى عنه ولده عباد ذكره في الكاشف في ذكر ولده فقال: عباد بن تميم بن غزنة عن أبيه الصحابي.
أخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السيد ش.
পৃষ্ঠা ১২
فصل الثاء مثلثة
ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي
خطيب الأنصار، شهد أحدا وما بعدها، واستشهد باليمامة لقتال أهل الردة سنة إحدى عشرة جزم به النووي.
روى عنه ابنه علي وغيره.
أخرج له البخاري وأبو داود، ومن أئمتنا محمد والسيد ط.
ثوبان بن بجدد بضم الموحدة وسكون جيم ثم دالمهملة مكررة....هما مضمومة
أبو عبد الله اشتراه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعتقه فلازمه سفرا وحضرا، ولما توفي (صلى الله عليه وآله وسلم)خرج إلى الشام فنزل الرملة ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها دارا، وبها توفي سنة أربع أو خمس وأربعين.
روى عنه سالم بن أبي الجعد وأبو سلمة ومكحول، وعبد الرحمن بن حصين وإحدى روايتي أبي داوددعن أبيه عن ثوبان .
পৃষ্ঠা ১৩
فصل الجيم
جابر بن سمرة بفتح السين المهملة تخفيفا والأكثر ضمها السوائي
كان وأبوه صحابيان، روى عنه سماك بن حرب، والمسنب بن رافع، نزل الكوفة وبها توفي سنة ثلاث وسبعين أو ست وستين.
أخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السيد ان.
جابر بن عبد الله.....بمهملتين بينهما ألف الأنصاري الخزرجي
غزا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بضعة عشر غزوة ولم يشهد بدرا ولا أحدا. قال: منعني أبي فلما قتل أبي لم أتخلف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة، وكان من سادات الصحابة وفضلائهم.
توفي بالمدينة سنة ثلاث وسبعين بعد أن كف بصره وهو ابن أربع وتسعين وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة.
خرج له الجماعة، وأئمتنا الخمسة والنرسي.
روى عنه محمد بن علي الباقر، وأخوه زيد بن علي والحسن البصري، وسعيد بن جبير وخلق كثير، ومحمد بن المنكدر حديث: اللهم رب هذه الدعوة التامة)) وعطية حديث زيارة قبرالحسين -عليهم السلام-، وأبو سفيان طلحة وابن الزبيرالمكي، والشعبي،وعمرو بن دينار حديث: لأعطين الراية....الخبر، وعمرو بن عامر أبو زرعة.
পৃষ্ঠা ১৩
الجارود بن عمرو بن المعلى الكندي
أبو المنذر، قال السيد ش: في نسبه اختلاف، له عن رسول الله ثلاثة أحاديث.
قال في الجامع: وإنما لقب بالجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابه فجروهم فلقب الجارود وعرف به، قدم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سنة تسع فأسلم مع وفد عبد قيس،ثم سكن البصرة وقتل بأرض فارس في حداثة سنة إحدى وعشرين.
روى عنه عبد الله بن عمرو، ومصرف بن الشخير، وابن سيرين وحبس.
جبار بفتح أوله وتثقيل الموحدة وآخره مهملة
بن صخر هكذا في نسخة صحيحة في شرح التجريد وهو الصواب وهو كذا في تهذيب النووي مذكور في موقف الإمام والمأموم، وبنى عليه الأمير الحسين في الشفاء.
قال في تهذيب النووي: جابر بن صخر بن أمية بن حسان من بني سلمة بكسر اللام أبو عبد الله.
روى عنه جابر بن عبدالله .
أخرج له السيد م.
جبير بضم أوله على صيغة التصغير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي المكي
الذي أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وكان سيدا حكيما وقورا نسابة رئيسا.
توفي بالمدينة سنة ثمان أو تسع وخمسين.
أخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السيدين م س.
পৃষ্ঠা ১৪
الجارود العبدي
هو أبو غياث الجارود بن المهلا، وقيل: ..... بشر بن عمرو، وقيل: أبو عفان وهو الأولى وهو المعروف بالجارود العبدي، اختلف في اسمه ونسبه وكنيته ولقبه،فقيل ما ذكرنا، وقيل: الجارود بن عمرو بن العلا، وقيل: الجارود بن بشر بن العلا وإنما لقب بالجارود.....ذكره في جامع الأصول، وذكره الهادي -عليه السلام- في باب شرب الخمر، وذكرابن قتيبة في معاريفه أنه الجارود بن بشر بن عمرو بن خنيس بن المعلى بن عبد قيس، يكنى أبو غياث، وسمي الجارود لأنه فر بإبله إلى أخواله بني شيبان وبإبله داء فصار ذلك الداء في إبل أخواله فأهلكها فلذلك قال الشاعر:
كما جردالجارود بكر بن وائل
أسلم في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولقي العدو....الطين فقتل بها، سميت عقبة. انتهى بلفظه.
جرهد بضم أوله ثممهملتين بينهما هاء، وفي جامع الأصول بفتح أوله والهاء
اختلف في نسبه فقيل: ابن رزاح بكسر المهملة وفتح الراء معجمة وآخره مهملة، وقيل: ابن خويلد بن بحرة أبو عبد الرحمن الأسلمي الرازي المدني، صحابي من أهل الصفة، له حديث الفخذ عورة أخرجه أبو داود والترمذي، ومن أئمتنا محمد والسيد م.
روى عنه أولاده عبد الله وعبدالرحمن.
توفي سنة إحدى وستين، وفي بعض نسخ أصول الأحكام: جوهر بجيم ثم واو وهو وهم.
جرير بن عبدالله البجلي الأحمسي
بفتح الميم بين المهملتين أولهما ساكنة الكوفي قدم سنة عشرين الكوفة واعتزل حروب الصحابة، ثم تحول إلى الجزيرة ونواحيها.
পৃষ্ঠা ১৫
ومات بقرقيسيا سنة إحدى وخمسين.
إن قيل: كيف قبلتم روايته مع تضعيف الأمير الحسين وغيره له من أئمتنا وذلك بميله عن علي -عليهم السلام- ولحوقه بمعاوية وإحراق أمير المؤمنين -عليهم السلام- بيته وطعامه؟
قلنا: أما من قبل فساق التأويل فظاهر في قبول روايته ويقبل ما كان غير معارض....ومن لم يقبل قال كان ما رواه السيدان ط وش حال ستره وقبل ظهور ماظهر منه كما قال المنصور بالله في معاوية...أعلم أوحجة على الخصم وقد صح من طريق أخرى.
أخرج له الجماعة، ومن أئمتناالسيدان ط س.
وروى عنه عبد الملك بن عمير وغيره.
جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
أبو عبدالله وأبو المساكين ذو الجناحين، ولد بعد عقيل بعشر سنين، وأمهما فاطمة بنت أسد، أسلم بمكة ثم هاجر إلى الحبشة واجتمع بالنجاشي وقرأ عليه سورة مريم، وأسلم على يديه ثم رجع يوم فتح خيبر فالتزمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبله وقال: ((ما أرى بأيهما أسر وأفرح بفتح خيبر أو قدوم جعفر)) ثم بعثه إلى مؤتة بضم الميم وسكون الهمزة ومثناة فوقية من أردن الشام، وبها قتل سنة ثمان.
أخرج له السيد ط وص زيد وأبو داود صلاة التسبيح.
جنادة بن أبي أمية الأزدي
روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمرو ومعاذ.
وعنه بشر بن سعيد، وعلي بن رباح، قال في الكاشف: مختلف في صحبته.
توفي سنة ثمان، أخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السيد ش.
جندب بن عبد الله بن سفيان
পৃষ্ঠা ১৬