فيقول السجان: ارجع رحمك الله، فيقول: إني أجبت دعوتك ربي، فمنعوني»، وهكذا إلى أن مات في السجن سنة اثنتين وثلاثين ومائتين في رجب يوم الجمعة قبل الصلاة، قيل سنة احدى وثلاثين ومائتين وصححه ابن خلكان، وجزم به النووي، في «شرح المهذب».
ابن مقلاص رحمه الله:
* هو أبو علي عبد العزيز بن أيوب بن مقلاص الخزاعي
كان فقيها فاضلا زاهدا.
قال عمر بن يونس: «وكان من كبراء المالكية، فلما قدم الشافعي مصر لازمه وتفقه على مذهبه».
توفي في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين ومائتين.
পৃষ্ঠা ১৯