ولد سنة اثنتين وثمانين ومائة، وكان أبوه عالما جليلا رئيسا، كان محسنا على الشافعي، وكان على مذهب مالك، ونشأ ابنه هذا على مذهب أبيه، وأخذ العلم عن أشهب وابن وهب المالكيين، فلما قدم الشافعي مصر، صحبه وتفقه به، وكان أبوه يأمره سرا بملازمة الشافعي، وكان الشافعي يحبه حتى قال مرة: «وددت لو أن لي ولدا مثل هذا».
مات يوم الاربعاء في عشر ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائتين.
قال البيهقي: وانتقل قبل وفاته بشهرين إلى مذهب مالك لأنه كان يطلب أن يستخلفه الشافعي بعده، واستخلف البويطي.
পৃষ্ঠা ৩১