تفقه على المحاملي والقاضي أبي الطيب واستفاد من الشيخ أبي اسحاق، وبرع في الحديث حتى صار حافظا في زمانه، وقد بلغت تصانيفه نيفا وخمسين تصنيفا، كان ورعا زاهدا يختم القرآن في كل يوم وليلة، وكان حسن الخط.
ولد ببغداد في جمادى الآخر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
পৃষ্ঠা ১৬৫