أبا الهذيل جزاك «1» الله من رجل «2» ... فانت حقا لعمري مفضل «3» جدل
وصالح هذا كان ثنويا معروفا، وروي انه ناظره مرة وقطعه «4» فقال: على اي شي ء تعزم يا صالح؟ قال «5»: استخير الله واقول بالاثنين، فقال ابو الهذيل:
فأيهما «6» استخرت لا أم لك؟ الى غير ذلك من مناظراته «7» كما روى محمد بن عيسى «8» النظام قال: «27»
مات لصالح بن عبد القدوس ابن فمضى إليه ابو الهذيل ومعه النظام وهو غلام حدث فرآه حزينا فقال «9»: لا اعرف لجزعك «10» وجها الا اذا «11» كان الانسان عندك «12» كالزرع، فقال «13»: انما اجزع «14» لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، قال «15»: وما كتاب الشكوك «16»؟ قال «17»: كتاب وضعته، من قرأ فيه «18» شك فيما كان حتى يتوهم انه لم يكن وفيما «19» لم يكن حتى يظن «20» انه قد كان، قال «21» ابو الهذيل:
পৃষ্ঠা ৪৭