وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا «26» (17 الاسراء: 23)، فنهض الشيخ «1» مسرورا بما «2» سمع «3» وأنشأ يقول (من البسيط):
أنت الامام الذي نرجو بطاعته ... يوم النشور «4» من الرحمن رضوانا «5»
اوضحت من ديننا «6» ما كان ملتبسا ... جزاك ربك «7» بالاحسان «8» إحسانا
وقول ابي بكر وعبد الله بن مسعود في اجتهاداتهما «9» حيث سئل ابو بكر «10» عن الكلالة وابن مسعود عن المرأة المفوضة في مهرها فقال كل واحد منهما حين سئل: اقول فيها برأيي «11» فان كان صوابا فمن الله وان كان خطأ فمني ومن الشيطان «12» «24»، فهذا «13» القول يقضي بذلك اي بالتصريح بالعدل وانكار «14» الجبر
وتعزير عمر لمن ادعى ان سرقته كانت «15» بقضاء الله «16» مصرح بنفي الجبر لأنه أتي بسارق «17» فقال: لم سرقت؟ فقال: قضى الله علي فأمر به، فقطعت «18» يده وضرب اسواطا، فقيل له في ذلك فقال: القطع للسرقة والجلد لما كذب على الله
পৃষ্ঠা ১১