কিতাব সুরাত আল-আর্দ

ইবন হক্কাল d. 367 AH
178

কিতাব সুরাত আল-আর্দ

كتاب صورة الأرض

জনগুলি

ভূগোল

فساد باعوجاج فى درج منه مع شرفه ومحله وقلما كان به (1) من بلد أو أوجب (2) له من تربيع ومقابلة لتلك الدرج سبب بنحس وحكم فصفت طاعته واستقامت (3) وذكر أشياء فى حكم سمرقند واردبيل ومكة ودمشق وصقليه وقال لا تصلح لسلاطينها ولا تستقيم لملوكها إلا بالسيف وأكثر أهل هذه المدن فالغدر أثبت فى نفوسهم والشر أشمل الأحوال عليهم، وببيروت هذه كان مقام الأوزاعى وبها من النخيل وقصب السكر والغلات المتوافرة وتجارات البحر عليها دارة (7) واردة وصادرة وهى مع حصنها حصينة منيعة السور جيدة الأهل مع منعة فيهم من عدوهم وصلاح فى عامة أمورهم، (10) وأما جند حمص فإن مدينتها حمص وهى فى مستواة خصبة أيضا وكانت أيام عمارتها صحيحة الهواء [من أصح بلدان الإسلام تربة] (11) وكان فى أهلها خبال (12) ويسار فدخلها الروم غير دفعة فأحالوها وليس بها عقارب ولا حيات وإذا أدخلت الحية والعقرب اليها ماتت ولها مياه وأشجار وكانت كثيرة الزرع والضرع وكانت أكثر زروع رساتيقها بخوسا أعذاء، وبها بيعة بعضها مسجد الجامع وشطرها للنصارى فيه هيكلهم ومذبحهم وبيعتهم من أعظم بيع الشأم، ودخلها الروم وقتنا هذا فأتوا على سوادها وأخربوها، وجميع طرق حمص من أسواقها وسككها مفروشة بالحجارة مبلطة وقد زاد اختلالها بعد دخول الروم اليها وانصراف سلطانها عنها [ثم إن قوما استوطنوا ممن سلم من الروم] (19) وقد أتت البادية على ظاهرها ورساتيقها وما أظن الروم تركت بها رمقا لما بعد، وانطرطوس حصن

পৃষ্ঠা ১৭৬