- 78 - ونصه عند السيوطي " قال : يجلسه بينه وبين جبريل " ويشفع لأمته فذلك المقام المحمود " .
تخريجه : أخرجه الخلال في كتاب " السنة " برقم : ( 213 ، 219 ، 232 ، 239 ، 244 ، 246 ، 247 ، 248 ، 252 ) ، وابن أبي شيبة في كتاب " المصنف " ( 11/436 ) ، ( ح11698 ) ، وابن جرير في " تفسيره " ( 15/97 ) ، وابن عبد البر في " التمهيد " ( 7/158 ) من طرق إلى ليث بن أبي سليم عن مجاهد .
التعليق :
- ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المراد بالآية : شفاعة النبي كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة (1)
(انظر : " صحيح البخاري " ( 13/ 422 ) ، ( ح7740 ) ، و( 8/ 399 ) ، ( ح7418 ) ، ومسلم ( 3/ 338 ) ، ( ح1475 ) . )
ويرده ما ثبت عن مجاهد قال : المقام المحمود شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - (2)
(" تفسير مجاهد " تحقيق محمد أبو النيل . )
.
- قال ابن عبد البر عن قول مجاهد وهذا قول مخالف للجماعة من الصحابة ومن بعدهم فالذي عليه العلماء من تأويل هذه الآية أن المقام المحمود : الشفاعة .
" التمهيد " ( 7/158 ) ، وانظر : " العلو " ( 2/1090 ) ، " الفتح " ( 11/426 ) .
78 - روى الطبراني في كتاب " السنة " من طريق أبي عاصم عن ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، " أنه سمع جابرا يسأل عن الورود فقال : نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس فتدعى الأمم بأوثانها وذكر الحديث " (3)
(عند أحمد ، ومسلم والطبراني " وما كانت تعبد فالأول ، ثم يأتينا ربنا - عز وجل - بعد ذلك فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا - عز وجل - فيقول أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليه ... . )
إلى قوله : فيتجلى لهم يضحك قال : فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " حتى يبدو كذا وكذا فينطلق بهم فيتبعونه وذكر الحديث بتمامه " .
(1)انظر : " صحيح البخاري " ( 13/422 ) ، ( ح7740 ) ، و( 8/399 ) ، ( ح7418 ) ، ومسلم ( 3/338 ) ، ( ح1475 ) .
(2)" تفسير مجاهد " تحقيق محمد أبو النيل .
(3)عند أحمد ، ومسلم والطبراني " وما كانت تعبد فالأول ، ثم يأتينا ربنا - عز وجل - بعد ذلك فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا - عز وجل - فيقول أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليه ... .
পৃষ্ঠা ৭৯