- 55 - 32 - قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، قال : " جاء المشركون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى : { قل هو الله أحد . الله الصمد } (1)
(سورة الإخلاص / 1-2 . )
قال : " الصمد الذي لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس أحد يموت إلا يورث ، والله تعالى لا يموت ولا يورث ، ولم يكن له كفوا أحد ، لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء " .
الحكم على الإسناد : إسناده ضعيف فيه :
1 - محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني ، قال ابن معين : ضعيف ، وقال البخاري : فيه اضطراب ، وقال النسائي : متروك الحديث . انظر : " تهذيب الكمال " ( 26/535 - 536 ) .
2 - أبو جعفر الرازي مولى بني تميم ، قيل : اسمه عيسى بن أبي عيسى قال أحمد : ليس بالقوي في الحديث ، وقال أبو زرعة : شيخ يهم كثيرا ، وقال النسائي : ليس بالقوي ، ووثقه بعض النقاد ، فقال ابن المديني ، وابن عمار : ثقة ، واختلف قول ابن معين فيه ، قال ابن حجر ملخصا الأقوال : صدوق سيء الحفظ . انظر : " تهذيب الكمال " ( 33/192 ) ، " التقريب " ( ص1126 ) .
توثيقه : ذكر ما سبق ابن تيمية في " نقض التأسيس " ( 2/62 / أ- رسالة د . البريدي ) ( 2/542 ) .
تخريجه : أخرجه الإمام أحمد في " مسنده " ( 5/133 ) ، وابن أبي عاصم في " السنة " ( 1/460 ) ، ( ح 675 ) ، والترمذي في " سننه " ( 5/451 ) ، ( ح 3364 ) ، وابن أبي حاتم في " تفسيره " كما في الفتاوى " ( 17/221 - 222 ) وأبو الشيخ في " العظمة "
(1)سورة الإخلاص /1 - 2 .
পৃষ্ঠা ৫৬