- 51 - 27 - ثم ذكر طريقا ثالثا لحديث أبي قلابة ، ( وسماه عبد الله بن عائش ) ، فقال : حدثنا عبدان أحمد ، حدثنا معاوية بن عمران الجرمي ، حدثنا أنيس بن سوار الجرمي ، عن أبي أيوب السختياني ، عن أبي قلابة ، عن خالد بن اللجلاج ، أن عبد الله بن عائش حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غدا مستبشرا على أصحابه ، يعرفون السرور في وجهه ، فقال لهم : " أتاني ربي - عز وجل - الليلة في أحسن صورة ، فقال : يا محمد . قلت : لبيك وسعديك . قال : هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم يا رب ، في الكفارات ، والكفارات : المشي على الأقدام إلى الجمعات ، والجلوس في المساجد بعد الصلوات ، وإبلاغ الوضوء أماكنه على المكروهات ، قال : صدقت يا محمد ، فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته مثل يوم ولدته أمه ، وإذا صليت يا محمد فقل : اللهم إني أسألك فعل الطيبات وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تتوب علي ، وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني وأنا غير مفتون ، والدرجات : الصوم وطيب الكلام ، والصلاة بالليل والناس نيام " .
فتسميته في هذه الرواية عبد الله بن عائش دليل على الاضطراب .
الحكم على الإسناد : إسناده ضعيف ؛ لأن الحديث حصل فيه اضطراب في الرواية والصواب في الرواية الآتية رقم : ( 28 ) .
توثيقه : ذكره ابن تيمية في " النقض " ( 2/397 - 398 - تحقيق د . البريدي ) .
تخريجه : لم أقف على من خرجه وهذه طريق ثالثة لحديث أبي قلابة وسماه في الرواية عبد الله بن عائش ، وهذا من الاضطراب كما قال ابن تيمية . والمعروف أن الراوي عبد الرحمن بن عائش كما في الحديث الآتي برقم ( 28 ) .
28 - ثم ذكر حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد من رواية الأوزاعي والوليد بن مسلم كلاهما عنه (1)
(تتمة الإسناد : عن خالد بن اللجلاج قال : حدثني عبد الرحمن بن عائش . )
.
الحكم على الإسناد : إسناده صحيح ، رجاله كلهم ثقات .
(1)تتمة الإسناد : عن خالد بن اللجلاج قال : حدثني عبد الرحمن بن عائش .
পৃষ্ঠা ৫২