- 41 - 11 - قال الطبراني : حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا أبي عن عمران بن جرير عن عكرمة قال : كان ابن عباس في جنازة فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال : اللهم رب القرآن أوسع عليه مدخله ، اللهم رب القرآن اغفر له ، فالتفت إليه ابن عباس فقال : مه القرآن كلام الله ، وليس بمربوب ، منه خرج وإليه يعود .
توثيقه : ذكره ابن تيمية في كتابه " التسعينية " ( 5/78 ) و( الطبعة المحققة ) ( 1/365 ) وعزاه إلى الطبراني في " السنة " .
تخريجه : أخرجه بن أبي حاتم في " الرد على الجهمية " كما في " التسعينية " ( 1/293 - 294 ) ، و" منهاج السنة " ( 2/252 - 253 ) ، واللالكائي ( 2/230 ) ، ( ح375 - 376 ) ، والبيهقي في " الأسماء " ( 1/590 ) ( ح 519 - 520 ) من طريق عاصم بن علي به . وانظر : " الدر " ( 5/326 ) .
قال : - أي ابن تيمية - وروى الطبراني في " السنة " في باب " رؤية محمد ربه " في قوله : { فأوحى إلى عبده ما أوحى } (1)
(سورة النجم / 10 . )
.
12 - حدثنا محمد بن علي الصائغ ، حدثنا سعيد بن منصور . قال : حدثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي ، عن أبي عمران الجوني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " رأيت النور الأعظم ولط " (2)
(عند الطبراني في " الأوسط " : وألظ ، وعند ابن خزيمة والبزار ( لاطئ ) ، ومعنى لط : ستر وأغلق . وانظر " القاموس " ( 2/ 397 ) ( لطط ) . )
دوني الحجاب ، رفرفة الدر والياقوت فأوحى الله إلي ما شاء أن يوحي " .
الحكم على الإسناد : إسناده ضعيف ، فيه : الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي ، قال أحمد : مضطرب الحديث ، وقال ابن معين : ضعيف الحديث ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقال ابن حجر في " التقريب " : صدوق يخطئ .
(1)سورة النجم /10 .
(2)عند الطبراني في " الأوسط " : وألظ ، وعند ابن خزيمة والبزار ( لاطئ ) ، ومعنى لط : ستر وأغلق . وانظر " القاموس " ( 2/397 ) ( لطط ) .
পৃষ্ঠা ৪২