- 37 - من يعلم غضبه حملة العرش يجدونه يثقل عليهم ، فيسبحه حملة العرش وسرادقات العرش ، والملائكة المقربون وسائر الملائكة ، ينفخ جبريل في القرن فلا يبقى شيء إلا سمع صوته ، فيسبحون الرحمن ثلاث ساعات حتى يمتلئ الرحمن - عز وجل - رحمة ، فتلك ست ساعات ، ثم يؤتى بالأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات فذلك قوله في كتابه { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } (1)
(سورة آل عمران / 6 . )
وقوله : { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير } (2)
(سورة الشورى / 49-50 . )
{ كل يوم هو في شأن } (3)
(سورة الرحمن / 29 . )
قال : هذا شأنكم وشأن ربكم تبارك وتعالى " .
توثيقه : هكذا ساقه وعزاه إلى الطبراني في " السنة " ابن القيم في " شفاء العليل " - الباب السادس - ( ص 51 - 52 ) ، وفي " اجتماع الجيوش " ( ص45 - 46 ) ، كما رواه في " المعجم الكبير " ( 9/179 ) .
تخريجه : أخرجه الدارمي في " النقض على بشر " ( 1/475 - 476 ) ، والطبراني في " الكبير " ( 9/179 ) ، ( ح 8886 ) ومن طريقه : أبو نعيم في " الحلية " ( 1/137 ) ، وابن منده في " الرد على الجهمية " ، ( ص99 ) ، ( ح90 ) ، والبيهقي في " الأسماء " ( 2/111 - 112 ) ، ( ح674 ) وقال هذا موقوف وراويه غير معروف ، وأبو الشيخ في " العظمة " ( 2/477 ) ، ( ح 147 ) جميعهم من طريق حماد بن سلمة عن أبي عبد السلام به مع اختلاف بعض ألفاظهم ، وفي متنه غرابة وهو لفظ الثقل .
وسنده ضعيف ، فيه : الزبير أبو عبد السلام البصري ، مجهول .
انظر : " الجرح والتعديل " ( 3/584 ) ، و" الثقات " ( 6/333 ) .
(1)سورة آل عمران /6 .
(2)سورة الشورى /49 - 50 .
(3)سورة الرحمن /29 .
পৃষ্ঠা ৩৮