- 15 - أيضا أن تحديد السند إلى المؤلف المفقود يفيد الباحث بعدم إدخال كتب المؤلف بعضها مع بعض .
2 - القاعدة الثانية : البحث في الكتب التي صنفت في موضوع الكتاب المفقود ، المتأخرة عنه (1)
(كتاب حكمت بشير ( ص143 ، 113 ) . )
.
وقد غلبت عندي هذه القاعدة فيما نحن بصدده - كتاب السنة - ونتائج هذه الطريقة ظاهرة ، فالمؤلف اللاحق استفاد ممن سبقه ، فينقل منه نصا أو نصوصا ، وحينما تجمع هذه النصوص تكون لنا غالبا صورة واضحة للكتاب من جهة موضوعه وما تناوله من مسائل ...
ويكون البحث أيضا باستقراء الكتب الموسوعة التي رجع غالب مؤلفيها إلى مئات الكتب والأجزاء عند التأليف أو الشرح .
3 - القاعدة الثالثة : البحث في كتب تلاميذ المؤلف ، وتلاميذ تلاميذه ، ومن جاء بعدهم مثل مصنفات الخطيب البغدادي ، وابن الجوزي ، وابن تيمية ، وابن القيم ، وابن حجر ، والسيوطي ، وغيرهم من أهل العلم .
هذه تقريبا بعض القواعد التي سرت عليها في جمعي للكتاب وهذا الكتاب : السنة للإمام الطبراني هو الأول في هذا المشروع : ( التنقيب عن كتب العقيدة ) ، ويليه إن شاء الله جملة من المصنفات التي تجمع لدي منها نصوص مباركة تستحق أن تكون سلسلة نافعة (2)
(مثل : " الإيمان " لعبد الرحمن رسته ، و" القدر " للإمام أبي داود السجستاني ، و" الرد على الجهمية " للإمام ابن أبي حاتم ، الاثنان الأخيران سيكونان بحجم مجلد كامل - يسر الله إتمامها - . )
.
وبعد هذه المقدمة أنتقل إلى موضوع الكتاب وقد قسمته إلى فصلين وخاتمة .
الفصل الأول : الدراسة ، وفيها مبحثان :
المبحث الأول : التعريف بالمؤلف - باختصار - وفيه :
(1)كتاب حكمت بشير ( ص143 ، 113 ) .
(2)مثل : " الإيمان " لعبد الرحمن رسته ، و" القدر " للإمام أبي داود السجستاني ، و" الرد على الجهمية " للإمام ابن أبي حاتم ، الاثنان الأخيران سيكونان بحجم مجلد كامل - يسر الله إتمامها - .
পৃষ্ঠা ১৬