- 27 - 13 - والسيوطي نقل في " الدر المنثور " في أربعة عشر موضعا ، وفي " اللآلئ المصنوعة " في سبعة مواضع .
كما عده أهل العلم أيضا من المصنفات الموثوق بها في العقيدة (1)
(انظر : " التسعينية " ( 1/ 165 ) ، " الدرء " ( 7/ 108-109 ) ، " منهاج السنة " ( 2/ 365 ) ، و" شرح الأصبهانية - رسالة دكتوراه " ( ص180 ) ، " الفتاوى " ( 6/ 486 ) ، و( 12/ 571 ) ، " أقاويل الثقات " ( ص 233 ) . )
.
5 - ترتيب الكتاب :
من خلال ما تجمع لدي من نصوص الكتاب ، فالإمام الطبراني سار على ترتيب من سبقه من العلماء المصنفين في أبواب العقيدة والسنة ، من ذكر الأبواب مرتبة على مسائل العقيدة ، وتحت هذه الأبواب يورد جملة من الأحاديث والآثار والأقوال ، ويمكن أن يمثل بكتاب " السنة " لابن أبي عاصم ، و" التوحيد " لابن خزيمة . أما ذكر الأبواب تحديدا فمن خلال المادة التي جمعتها من الكتاب ، يمكن أن يقال إن نصوص الكتاب اشتملت على :
إثبات علو الله على خلقه ، إثبات الاستواء ، العرش ، الكرسي ، إثبات الرؤية ، وتحته مسألة إثبات رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة الإسراء (2)
(انظر النص رقم ( 12 ) . )
إثبات النزول ، الشفاعة ، صفة الجنة والنار ، ثم فصل القول في الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه (3)
(انظر النص رقم ( 32 ) وما قبله . )
وذكر منها - حسب ما وقفت عليه - إثبات الصورة ، الكلام على تفسير الصمد ، إثبات صفة اليد لله تعالى ، وإثبات عذاب القبر ونعيمه (4)
(ملحوظة : سماع ابن حجر للكتاب إلى منتصفه تقريبا عند قوله : " باب ما جاء في عذاب القبر " لأنه في الجزء الرابع منه ، والكتاب يقع في عشرة أجزاء فهذه فائدة مهمة في معرفة الترتيب ، راجع : عدد أجزائه . )
ذم البدع والمبتدعة (5)
(انظر أيضا مؤلفاته في الرد على الجهمية والمعتزلة ، راجع فصل : عقيدته فيما سبق . )
.
(1)انظر : " التسعينية " ( 1/165 ) ، " الدرء " ( 7/108 - 109 ) ، " منهاج السنة " ( 2/365 ) ، و" شرح الأصبهانية - رسالة دكتوراه " ( ص180 ) ، " الفتاوى " ( 6/486 ) ، و( 12/571 ) ، " أقاويل الثقات " ( ص 233 ) .
(2)انظر النص رقم ( 12 ) .
(3)انظر النص رقم ( 32 ) وما قبله .
(4)ملحوظة : سماع ابن حجر للكتاب إلى منتصفه تقريبا عند قوله : " باب ما جاء في عذاب القبر " لأنه في الجزء الرابع منه ، والكتاب يقع في عشرة أجزاء فهذه فائدة مهمة في معرفة الترتيب ، راجع : عدد أجزائه .
(5)انظر أيضا مؤلفاته في الرد على الجهمية والمعتزلة ، راجع فصل : عقيدته فيما سبق .
পৃষ্ঠা ২৮