41

قال: مصر.

قلت: هل هما مصران؟

قال: سبحان الله العظيم! لا يا أخي.

قلت: لا تؤاخذني. ولكنك أفهمتني أن أبا الهول هو مصر وأن السيدة هي مصر، وقد تعلمت أن واحدا وواحدا اثنان.

قال: لا لا. إن هذا ليس حسابا. إن هذه مصر تنهض أبا الهول. قلت: أليس معنى ذلك أن مصر تنهض مصرا؟

قال: لقد بدأت تفهم. هذا هو المعنى.

قلت: ولكني - ولا مؤاخذة - لم أفهم.

قال - وهو مغيظ - كيف لم تفهم؟

وبدا لي أن في حديثنا من الجد أكثر من المقدار الذي يحتمله هو، فعدت إلى التباله وسألته: ولكني لا أرى الهرم هنا فهل نقله مختار؟

قال: نقله كيف؟ أين أنت من الهرم؟

অজানা পৃষ্ঠা