فقال - ودق كفا بكف: كيف تتعب؟ ألم أقل لك إنها حجر؟
قلت: آه صحيح. وأي حيوان هذا الذي جانبها؟
قال: حيوان؟ هذا أبو الهول ينهض.
قلت: وهل كان راقدا قبل الآن؟
فخيل إلي أنه سيدعني ويجري، ولكني كنت واهما فقد ثبت وكان أشجع وأجلد مما ظننته، وقال بصوت خفيض، وفي تؤدة: اسمع. ألم أقل لك: إن اسم التمثال نهضة مصر؟ أجبني.
قاطعته وأجبته أن نعم.
فقال: فهذا أبو الهول ينهض. يعني أن مصر تنهض. أفهمت الآن؟
قلت: بودي أن أكون فهمت حتى لا أتعبك. ولكن أين مصر هنا؟
قال: أبو الهول يا أخي.
قلت: ومن هذه السيدة الواقفة بجانبه؟
অজানা পৃষ্ঠা