আরবি জনগণের বীরত্বগাথা ও মহাকাব্য
السير والملاحم الشعبية العربية
জনগুলি
وذكر أبو تمام قال:
ما نال ما قد نال فرعون ولا
هامان في الدنيا ولا قارون
بل كان كالضحاك في سطوته
بالعالمين وأنت أفريدون
ويدعي المجوس أنه محبوس حيا بجبل دنيا وند كإبليس إلى يوم القيامة، فاتخذ الناس يوم حبسه عيدا سموه «مهر من مهرما» أي المهرجان، ومن أقوال قاتله أفريدون: «من لم يعرف مكاسبه فهو متهم بالسرقة»، والخائن لا يعتمد أحدا، العبيد خمسة: الخباز والطباخ والساقي والفراش والوصيف.
أما الأعداء الخمسة فهم: السفلة والحاسد والعبد والمرأة والمستعمل على العامل مكانه.
ووزع أفريدون ملكه على أولاده الثلاثة «سلم وتوز وإيريج»، فإيرج ملك إيران إلى جانب أبيه أفريدون، لكنهما تآمرا عليه، فقطعا رأسه وأرسلاه إلى أفريدون، وكتبا إليه «هذا هو الرأس الذي آثرته علينا»، وجزت أربعة آلاف جارية شعورهن حزنا عليه، أما الملك فضعف بصره، وكان يضع رأس إيرج على الرماد في إناء من ذهب وينوح عليه حتى ينام.
ثم تملك منوشهر بن إيرج العرش وعندما تحاربا، وقطع رأس عمه توز أرسلها لأبيه أفريدون فقال: «لا مرحبا بدهر أحوجني إلى أن أقتل بعضي ببعضي.»
وتملك منوشهر وخطب في الناس «لقد مضت قبلنا أصول نحن فروعها وما بقاء فرع بعد ذهاب أصله» وهو أول من خندق الخنادق وأول من اتخذ لكل قرية عمدة، وكان قائده سام بن نريمان، ولقبه عمدة الدنيا، وكان يتمنى مولودا ولما طعن في السن رزق بولد أبيض شعر الرأس والحاجب والاشفار فأنكره، وأهمله، وحملته العنقاء وربته في أعلى الجبال الشاهقة، إلى أن جاءه أبوه، واسترده وسماه «زال» أي الشيخ، وطلب الملك أن يراه وعشقته ابنة مهراب ملك كابل، حين سمع بجمالها.
অজানা পৃষ্ঠা