আরবি জনগণের বীরত্বগাথা ও মহাকাব্য
السير والملاحم الشعبية العربية
জনগুলি
ومن نسل ذا منار جاء الملك عمرو بن أبرهة الذي سمي ذا الأذعان، وهو الذي قهر الناس وذعرهم بالجور.
وذا الأذعان حارب كيكاوس ملك الفرس فأسر ذا الأذعان وسجنه، وانتقل الملك من بعده إلى الملوك السكاسك فولي الهدهاد بن شرحبيل، وهو أبو بلقيس ملكة سبأ، ولعلنا نكتفي هنا بسيرة الأنساب القحطانية اليمنية المتلاشية. (4) الضحاك الحميري
وفي ثنايا الأدب العربي، ترد مأثورات هذه السيرة القحطانية اليمنية التي تعكس لنا الصراعات العربية الفارسية على النحو التالي:
فعندما تجبر الإمبراطور الفارسي «جم» وادعى الألوهية، قصده الضحاك الحميري اليمني المسمى بالفارسية «بوراسف» من أرض اليمن في جيوش كثيفة وشوكة شديدة، فانقض عليه انقضاض العقاب على الأرنب فهرب منه «جم» متنكرا، واستولى الضحاك على ملكه، وطارده حتى ظفر به فصاده كما يصيد الهر الفأر، ونشره بالمنشار، ويقال إنه ألقاه إلى السباع.
فالعجم أو الفرس تسميه «بوراسف» والعرب تسميه الضحاك وسماه أبو نواس بالخابل.
وكان أبوه ملك اليمن ثم زين له الشيطان قتل أبيه فقتله ، وما زال الشيطان يستدرجه ليأكل من كل لحوم الطير حتى لحوم الحملان، ومنها إلى لحوم الضأن والثيران إلى أن نفخ في منكبيه من خبثه وسحره فخرجت حيتان سوداوان، كلما قطعتا عادتا كما كانتا، وكلما قام من النوم أوجعته الحيتان، وأكلا أمخاخ البشر وسكنا، وهكذا فكان ساحرا ماهرا، وعن ابن الكلبي أن الضحاك أول من سن القطع والصلب وأول من سن العشور وضرب الدراهم والدنانير وغنى له، لكن إبلياس زين له الكفر والفجور.
وذكر الطبري أنه وقع له شيء من كلام آدم فاتخذه سحرا يعمل به.
وكان إذا أجابته امرأة أو غلام أو دابة، نفخ في قصبة من ذهب فكان يجيبه، وتنسب له حكاية الطباخين آرماييل وكرماييل، اللذين أمرهما بقتل الشبان لكنهما رقا للشبان المذبوحين، فكانا يذبحان عنزا بدلا منهما يوميا، ويتفرقون في الجبال حتى أصبحوا أمما «فهم أصول جميع الأكراد في نواحي البلاد.»
6
إلى أن خلف الضحاك على عرش فارس، ملك هو أفريدون، الذي تنسب له أساطيرهم أنه ملأ الدنيا عدلا بعد جوره؛ أي الضحاك، إلى أن دخل عليه أفريدون وقتله بالعمود الذي في رأسه صورة ثور، وقطع من جلده وترا قيده به، وحمله إلى جبل دنياوند وحبسه في بئر هناك وقال له الضحاك: إنما تقتلني بجدك «جم».
অজানা পৃষ্ঠা