============================================================
بينما ابن خلدون يذهب إلى أنهم بطن من مغراوة، مثل: بني سنجاسن، والأغواط،ا وبني ورا. ونزل الكثير منهم بي قصور الزاب وواركلا، فاختطوا قرى كثيرة في واد ينحدر من الغرب إلى الشرق(1).
-بلدةاعمر: ين باماطوس، آجلو الغربي، آجلو الشرقي كاد هذه الأسماء تشكل مدينة واحدة، حيث تداخلت حسب ذكر الحقائق عنهاا لقد اهتمت المصادر التاريخية بهذه العاصمة الثقافية اهتماما كبيرا، لقد كان فضلها على المنطقة والمناطق المجاورة مثل وارجلان وبادية بي مصعب كبيرا جدا. ولعل من كلل هامها بأكاليل النصر، وصيرها كعبة القصاد هو ذلك الطود الأشم العالم: الشيخ أبو عبدا الله محمد بن بكر الفرسطائي النفوسي (و: 345ه/956م - ت: 440ه/1048م)، لقد صنفه الدرجيي ضمن الطبقة التاسعة (400 -450ه/1009-1058م) واصفا إياه بأنه الطود الأشم الذي تضاعلت دونه الأطواد، والبحر الذي لا تقاس به التماد ... أسعس قواعد السيرة، وله في كل فن تآليف كثيرة"(2).
أخذ العلم عن الشيخ أبي نوح سعيد بن زنغيل، وأبي زكرياء فصيل بن أبي مسور.ا أنشأ نظام حلقة العزابة سنة 409ه/1018م، فكان نظاما رائعا، لا تزال بعض نظمه التربوية لم تطبق بعد في المدارس المعاصرة، مثل: الانضباط المفروض في الدراسة والنوم والراحة، واللباس الموحد في اللون والبساطة، وكذا نوع العقاب: الخطة والهجران لكبار، والزاوية والجلد للصغار.
وتغير هذا النظام على مر السنين، فصار نظام العزابة يعني الهيئة المشرفة على المسحد (1) ابن خلدون : تاريخ، مج13/ ص98-96.
(2) الدرجيي: طبقات، ج2/ ص 377.
2
পৃষ্ঠা ৬৮