============================================================
النراسة : البابا : المؤف الفصل 1 ي الفسياتي المبحش الغاله الوسيانم التقافي
هيد: إن ما سبق الوسياني القديم منه والمعاصر له أثر فيه، فصار مرة مقلدا ومرة مبدعا ل ل ذلك فإن الحديث عن البيئة العلمية التي عاش فيها لها جذور لا يمكن بأي حال من الأحوال الزهد عنها غير أن الإيجاز في الحديث عنها ضروري حتى يعرف القاري الوسياني، من أي طينة هو.
لقد اهتم الإباضية بالتفقه في الدين مع التدوين والكتابة .
فأول إمام للاباضية هو التابعي الجليل جابر بن زيد، إذ إن جميع كتب الإباضية الفقهية تصدر عنه وترجع إليه.
أخذ جابر بن زيد العلم عن عائشة أم المؤمنين مباشرة، وعن سبعين صحابيا شهد بدرا، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
فألف كتابا سمي "ديوان جابر"، وضاع الديوان ولكن أقواله لا تزال مبثوثة بين المصنفات الفقهية والعقدية.
كما أن أبا عبيدة مسلم بن أبي كريمة روى أحاديث رسول الله عن جابر، ولذا إن أحاديثه ثلاثية السند، تعد من أصح الأحاديث، لقرها من رسول الله ، وهي مبثوثة في كتاب الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي البصري.
ويعلق الشيخ نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد السالمي (1332ه-/1914م) على سند مسند الربيع بأنه في الذروة العليا من مراتب الإسناد، وأن عنعنته مقطوع باقصالها ل لأن الربيع أخذ عن أبي عبيدة، وأبو عبيدة عن جاير، وجابر عن الصحابة، وأدرك الجم ات ت ن
পৃষ্ঠা ৬৪