============================================================
قم الدراسة . الباب1 : المؤف الفصل انثة الوسمان حدثت لكانت نوعا من المحاباة والظلم والمحسوبية، فهي أمور فهى الله عنها في الدنيا فكيف يسمح بوقوعها في الآخرة، حيث لا تحزى كل نفس إلا بما عملت..."(1) .
ويقول الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في الشفاعة: "واتفق االمسلمون على ثبوت ال الشفاعة يوم القيامة للطائعين والتائبين لرفع الدرجات، ولم يختلف في ذلك الأشاعرة والمعتزلة، فهذا اتفاق على تخصيص العموم ابتداع) (2) .
كما يقول عنها الشيخ إسماعيل الجيطالي في قنطرة الإيمان، فيما يجب على الإنسان أن يعتقده: "الشفاعة وهي حق، فمن كذب بها فقد كذب القرآن، وهو المقام المحمود، قال له لنبيه : {عسى أن ييعثك ربك مقاما محمودا) (2))(4).
وضوح رأي الإباضية فيما قاله الشيخ اطفيش (من بحر الرجز) : وعندنا شفاعة المشفع مخصوصة بالمققين الركع ولا تكون للعصاة اللكع ولا لأهل الشرك عند الخشع وعندنا يشفع غير المصطفى كالأنبياء والشهداء ومن وفى(م) ويورد الربيع في جامعه قوله عليه الصلاة والسلام: "ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتى"(2).
ويورد علي بن أبي بكر الهيئمي في مجمع الزوائد حديثا عن أبي أمامة عن رسول الله (1) مصطفى محمود: الشفاعة، لفهم الخخلاف القلسم بين المؤيدين والمعارضين، ط2 ، يوليو 1999، القاهرة، خهورية مصر، ص13.
(2) محمد الطاهر بن عاشور: تفسير التحرير والتنوير، الدار التونسية للنشر، تونس، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1984، ج1/ص 487.
(3) سورة الاسراء: 79 .
(4) الجيطالي : قناطر الخيرات، القسم الأول، الباب الرابع، المسألة التاسعة، ج1 / ص320 .
(5) وينتن : آراء، ص 435 .
(6) الربيع: الجامع الصحيح، حديث رقم 1004.
وه
পৃষ্ঠা ৫৬