============================================================
قسم الدراسة الاي1 : المؤلف الفصل بيئة الوسياني فيه: "من يترك العمل ويتكل على الشفاعة يورد نفسه المهالك، ويحرم من رحمة الله) (1).
كما نحد الشيخ محمد عبده يوافق الإباضية من كون الشفاعة للمسلمين، ويرى أن الشفاعة في العصاة تسربت إلى المسلمين من اليهود قائلا إن المسلمين قد تأثروا بما كان عند الوثنيين واليهود من تصورات فاسدة في شأن الشفاعة مما غرس في المجتمعات الإسلامية بعض العادات هي أبعد ما تكون عن ال الإسلام، يذكر منها ما يعطى لغاسل الميت من النقد، ويسموها "أجرة المعدية"، أي أجرة نقله إلى الجنة"(2). ويرى الإباضية أن الشفاعة لا تكون إلا لمن لم يرتكب الكبائر أو ارتكبها ومات على التوبة.
واستدلوا بهذه الآيات: 1- قال تبارك وتعالى: (ولا يشفعون إلأ لمن ارتضى)(2).
2- (واتقوا يوما لا تخزي نفس عن تفس شئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يوخذ منها عذل ولا هم ينصرون))(4).
3- {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا)(5).
4 - {فما تنفعهم شفاعة الشافعين)(2).
ويرى د. عبد العظيم من جامعة الأزهر أن الشفاعة لأصحاب المعاصي الذين ماتوا بدون توبة مخالفة للقرآن الكريم، إذ يقول: "إن إثبات الشفاعة في الآخرة مخالفة للقرآن، وإنها لو (1) د. مصطفى محمود: الشفاعة، لقهم الختلاف القليم بين المؤيدين والمعارضين، يوليو 1999، ط2 ، جمهورية مصر، القاهرة، ص77.
(2) مححد عبده: تفسير المنار، 306/1 . الجعبيريي: البعد الحضاري، 656/2.
(3) سورة الأنبياء: 28 .
(4) سورة البقرة: 48.
(5) سوره مرح: 87.
(6) سورة المدثر: 48 .
ده
পৃষ্ঠা ৫৫