============================================================
قله وتفصيلا للمنهج في ميدان التحقيق كانت استفادني من جانبين: أ- الجانب النظري، وذلك بالرجوع إلى أهم المصادر في تحقيق المخطوطات، مثل: كتاب مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين1 لرمضان عبد التواب. و"تحقيق النصوص ونشرها1 لعبد السلام هارون، واقواعد تحقيق المخطوطات" لصلاح الدين المنجد، وامحاضرات في تحقيق النصوص، لأحمد محمد الخراط، وغيرها...
ب- الجانب التطبيقي، وذلك بخبرة الباحث المتواضعة منذ25 سنة في البحث عن ال المخطوطات عبر العالم القلم (آسيا وأوروبا وإفريقيا)، وجمعها، وفهرستها، وإلقاء المحاضرات في عدة ملتقيات، وتدريس مقياس تحقيق المخطوطات، والإشراف على عدد من الطلبة في هذا المجال.
. فبدأت العمل بالنسبة للوسياني، وفق الخطوات الآتية: 1 - جمعت النسخ الخطية، وقرأها عدة مرات، حتى أتعود على خطوطها المتنوعة 2- رقمت النص، فوضعت النقاط والفواصل وعلامات التنصيص، وما يتلاءم والطرق المنهجية المطلوبة.
3- أجريت بعض التعديلات من الخط المغربي القلتم، إلى الرسم المتعارف عليه حديثا، يسيرا للقاري، مثل تعديل رسم الفاء والقاف.
4 - تفاديا لاتقال الهوامش بالتعليقات، وفي خلال المقارنة بين النسخ، لم أشر إلى ما وجدته لا من الاختلافات في رسم الكلمات بين النسخ الخطية، والتي لا تغير المعنى، مثال ذلك: واو العطف والفاء في حال الحذف أو الاختلاف الاختلاف بين الهمزة والواو، مثل: أولف أؤلف.
الاختلاف بين الهمزة والياء، مثل: المسايل والفضايل المسائل والفضائل / ليلا - لقلاا الاختلاف في رسم الهمزة وفق الرسم الاملائي الحديث، مثل: بإحياءه - بإحيائه اثبات الألف وسط الكلمة: روايت - روايات الاختلاف بين الألف المقصورة والألف الممدودة، مثل: انتها - انتهىا ضبط الإعجام وفق الرسم الإملائي الحديث، مثل : التلوج - الثلوج
ن: 27
পৃষ্ঠা ২৪