قوته قد سفطت وأنها لا تفى بدفع المرض. فأهمل مداواة نفسه وكان يقول «المديسر التذى كان يدير يدنى قد عجز عن التدبيرا والآن فلا تنفع المعالحة.» وبفى على هذا أناما ثم انتقل إلى جوار ربه ودفن بهمذان في سنة تمان وعشرين وأربعمائة. وكانت ولادته في سنة سبعين وثلثمائة وجميع عمره تمان وخمسون سنة لقاه الله صالح أعماله
পৃষ্ঠা ৮৮