الكتاب ورده عليه وترك الحزء بين بديه والناس يتحدثون وهو بنظر فيه . ثم خرج أبو القاسم وأمرنى الشيخ بإحضار البياض فشددت له خمسة أجزاء كل واحد عشرة أوراق بالربع الفرعونى . وصلنا العشاء وقد م الشمع وأمر بإحضار الشراب. وأجلسنى وأخاه وأمرنا يتناول الشراب واتتدا هو نجواب تلك المسائل. وكان يكتب ويشرب إلى يصف الليل حتبى غلبنى وأخاه النوم فأمرنا بالانصراف. وعند الصباح حضر رسوله ستحضرتى فحضرت وهو على المصلتى. وبين بديه الأجزاء الخمسة. فقال اخذها وصر بها إلى الشيخ أبى القاسم الكرمانى وقل له استعجلت في الإجابة
পৃষ্ঠা ৭৮