وأموال إلى الغبي بالجيش جملة =وفيها الهلاليون يوما تجالد وقد كان فيما كان من سابق الفضا =من القتل حتى غيل بالقتل جاعد
تغشاه رب العرش منه برحمة =وبوأه الرحمن والله واحد
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 11
الكاتب: عبد الله بن خلفان بن قيصر
التاريخ: 08-08-2004 04:14 : خبر سيرة مولانا الإمام على الغبي
قال الشاهد لهذه الرواية، والمعاهد لهذه الحكاية:
ثم إن مولانا الإمام توجه إلى عبري بعد قتل أخيه جاعد، فافتتحها وأقام بها ليلتين وقدم الصخبري والله له مساعد، وحصر الغبي وأخذها في يوم واحد وجعل فيها واليا يدلها لكامل رشدها الوفى، وهو يومئذ خميس بن رويشد المجرفي، وأقام رجل من جنابه من الرستاق وبقربه بات والي الإمام محمد بن سيف الحوقاني على الحق والثبات، وأمرهما بفتح ما بقي من قرى الظاهرة وذلك من فضل الله وصحبه القاهرة، فعزهم آل هلال، واجتابوا لهم الحزون والرمال، وقطعوا في سيرهم كل العجاج، وكانوا بناحية ضنك بموضع يقال له الأفلاج، فالتقوهم ولاة الإمام في الدير، فقضوا جميعا، وتفرجت العساكر إذ ذاك سريعا، واستولى على الجميع مما ظهر وعلن، وأخذت إبل ابن خير قطن بن قطن، وذلك لأنهم لينتصروا بها عليهم، ويرجع أمر المسلمين إليهم، فحاصروا ولاة الإمام حصن قطن المعترض، وذلك مما قضى في الأزل وفرض، فركب ابن خير قطن قاصدا مولانا الإمام، فأديا إبله بتسليم حصنه والقرار على الدوام، ففرح المسلمون بذلك أشد الفرح، وزايلهم الوصب والنصب والترح، فأنعم الإمام برد إبل ابن خير عليه وأولاده، وسلم حينئذ ابن خير الحصن للولاة فأقاموا به واليا ليدلهم على منهاج الصلاح، ويسلك بهم سبيل الرشاد والفلاح، فاستقرت لذلك غاية القرار، وأقام داعي الله فيها آناء الليل وأطراف النهار.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 12
পৃষ্ঠা ১২